نمر بفترات تختلف في معطياتها واوضاعها وتأثيرها على المجتمع، ونعيش ظروفاً مختلفة فيما يتعلق بالاوضاع الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والفكرية وتفرض تلك المتغيّرات تأثيرات سلبية وايجابية، ونرى من يتعامل معها بحكمة وتطلع ورؤى وتضحية ومعايشة ومواقف تدل على النضج وبُعد النظر ونجد البعض تتولد لديه ردة فعل فيها من الانفعال والتفاعل الغريب. امور ترتبط بالوضع الاجتماعي وكان آخرها ما دار حول قيادة المرأه للسيارة، وادخل الكثير في حوارات ونقاشات وطرح خرج بالموضوع الى محاور واهداف اخرى وكذلك ما يُطلق من مسميات وحملات غريبة في اسمها ومطالبها وعنوانها، مسيرة الاصلاح تدور عجلاتها بقوة لذلك يجب على الجميع ان يضيء شمعة بدل ان يلعن الظلام وان يحاول تلمّس القصور بأسلوب يرتقي بحب هذه الارض، ومن يعيش عليها، والمشاركة بأسلوب يدفع النفوس المخلصة للعطاء والبذل والحوار المقنع لكي لا نصل في اختلافنا في وجهات النظر الى الخلاف والحدة والتهوّر وتنعكس على المعطيات. وما يبث من حوارات يتصادم فيها الكثير دون الوصول لفائدة تُذكر لأن تسليط الضوء على السلبيات في هذه الفترة التي يعمل فيها قائد هذه المسيرة الى التوجّه والاصلاح لمعالجة جوانب التقصير، وسدّ ثغرات التقصير ومعالجة وضع المرأة الوظيفي والاجتماعي. يتطلب منا ذلك صبراً ومشاركة وتوجهاً صادقاً وحقيقياً لمتابعة تلك الاوضاع التي تسعى الدولة بخطوات مباركة لوضع الامور في مسارها الصحيح خاصة ان مسيرة الاصلاح تدور عجلاتها بقوة لذلك يجب على الجميع ان يضيء شمعة بدل ان يلعن الظلام وان يحاول تلمس القصور بأسلوب يرتقي بحب هذه الارض ومن يعيش عليها والمشاركة بأسلوب يدفع النفوس المخلصة للعطاء والبذل والحوار المقنع لكي لا نصل في اختلافنا في وجهات النظر الى الخلاف والحدة والتهوّر وتنعكس على المعطيات. والأمور بدأت تسير في مسارها الصحيح وفق خطط مرسومة لإسعاد الجميع وذلك بالتركيز على الأسلوب الذي لا يهيّج المواجع او يجرح النفوس خاصة ان العالم من حولنا يمرّ بمتغيّرات كثيرة نتمنى ان يكون تأثيرها على بلادنا تأثيراً ايجابياً مثمراً يساهم في تحقيق كل التطلعات التي تسعد الشعب وترضي الرب ونصل بطموحنا وخططنا لكل ما نتمنى لهذه البلاد المباركة. [email protected]