منذُ أن تدق طبول العام الدراسي الانتهاء من الاختبارات للطلاب والطالبات في التعليم العالي والتربية والتعليم والمعاهد المهنية والصناعية والتقنية والمدارس الخاصة والأهلية حتى تهب الأسر فرادى وجماعات بالفرار إلى مواطن المهرجانات أي مهرجانات تلك : – مهرجانات المطاعم والألعاب والتسوق وهذه بيننا وفي محيط المعمورة وهي في متناول الجميع من الحالات الميسرة والمقتدرة التي لا تحب التكلفة والعبء في مشاوير الطرق البرية والجوية والحديدية فتكتفي بما في هذه المهرجانات من تراث وطني وتاريخي وحرف يدوية وإبداعات تشكيلية وفنية ومسرحية وألعاب تسلية وفكاهات وشبع البطون من الحلويات المتنوعة وشراء من البضائع والبسطات المنتشرة ما الحاجة إليه وما إليه حاجة. – الراحة والاستجمام والجو وهذا ما يدعو إلى أن يكون الإنسان طائراً إلى أرض الله تعالى الواسعة ليرى إبداعات الخالق القدير وعجائبه الساحرة للعقل والفكر والتدبر والمعرفة بمكونات هذا العالم الدنيوي ما يجعل الإنسان يدخل في نعمة الراحة والاستجمام والجو اللطيف المنعش التي تكون درجات حرارته في مستوى الاعتدال فيحصل من ذلك على فوائد جما ترجمها القول المأثور في الأبيات التالية : سافر ففي الأسفار خمس فوائد تفريج هم واكتساب معيشة وعلم وآداب وصحبة ماجد هذا هو فصل الصيف الذي يأخذ من السنة 4 شهور، لكنه في الحقيقة أكثر، حيت إن الإنسان يحتاج إلى أن يعد العدة ويربط الأحزمة ويضمر البطن ويجمع الدبيب من الأوراق المالية ليجعل من ذلك طائراً يطير بهِ وبأفراد أسرته.