اطلع مدير جامعة أم القرى رئيس مجلس إدارة شركة وادي مكة للتقنية الدكتور بكري عساس، على المخرجات الأولية للخرائط التنفيذية لبناء وتشييد المرحلة الأولى للشركة (حديقة العلوم والتقنية) بجامعة أم القرى خلال ورشة العمل التي عقدتها اللجنة التنفيذية والاستشارية أمس بمقر الجامعة. وشارك في الورشة وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي ونائب رئيس مجلس إدارة الشركة الدكتور نبيل كوشك، ووكيل الجامعة للفروع الدكتور محمد الحازمي، والرئيس التنفيذي للشركة الدكتور أسامة العمري، والمشرف العام على وادي مكة للتقنية الدكتور وديع البرقاوي، وأعضاء اللجنة التنفيذية والاستشارية للشركة من الخبراء والمختصين من داخل الجامعة وخارجها إلى جانب الشركة المصممة للمخطط العام لوادي مكة للتقنية HOK ، ومستشار إدارة المشروع SETS. وبارك مدير جامعة أم القرى - في كلمة له خلال أعمال الورشة - الخطوات المتسارعة التي خطتها الشركة واختصارها الزمن منذ صدور الموافقة السامية الكريمة بإنشاء الشركة. من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي للشركة، أن الورشة تشكل مرحلة مهمة في مسيرة وادي مكة، حيث تجسد الانتقال من مرحلة تصميم المخطط العام إلى مرحلة إعداد الخرائط التنفيذية الهندسية والعمرانية تمهيدا لبدء مرحلة البناء والتشييد لمشروع حديقة العلوم والتقنية بالجامعة. مبينًا أن من أهداف الشركة القيام بإنشاء مشروع وادي مكة للتقنية الذي يعد (حديقة علوم وتقنية) تهتم - من جانبها - بتفعيل برامج الأبحاث المشتركة بين الصناعة ومؤسسات القطاع العام وقيام حاضنات الأعمال بهدف تحويل نتائج الأبحاث إلى تطبيقات تجارية وصناعية. وأشار إلى أن المشروع المزمع إنشاؤه الذي يطلق عليه اسم (حديقة علوم وتقنية) سيتضمن مراكز بحثية لشركات محلية وعالمية تسعى لتطوير التقنية لخدمة أعمالها في المملكة. مفيدًا بأن المشروع يتطلع لأن يكون المركز الأكثر رقيًا وتطويرًا في منطقة الشرق الأوسط للأبحاث الصناعية والتطوير التقني، وسيقوم بتقديم خدمات الدعم اللازم من تصنيع وتسويق للابتكارات العلمية ذات الجدوى التسويقية والاقتصادية الناشئة عن الأبحاث الأكاديمية. وتعد شركة وادي مكة للتقنية الذراع الاستثمارية للجامعة في الناتج العلمي والتقني والمعرفي من الأبحاث والابتكارات العلمية للجامعة أو من الأبحاث المشتركة مع مراكز البحوث للشركات الصناعية المساهمة في وادي مكة للتقنية والعمل على التسويق التجاري للأبحاث وتوجيه البحوث الجامعية لتصبح ذات مردود اقتصادي. بالإضافة إلى المساعدة على تسريع عمليات تحول الابتكارات التقنية إلى منتجات تجارية وإيجاد موقع مهم للمملكة على المستوى العالمي في مجالي الأبحاث الصناعية ذات الجدوى الاقتصادية وبرامج الابتكار والإبداع. وتسهم الشركة في توفير قاعدة للتواجد القوي للشركات العالمية والمشروعات العملاقة لتوجيه التكنولوجيا العالمية إلى الاقتصاد المحلي وتوفير برامج حاضنات الأعمال لمساعدة الشركات الصغرى والمتوسطة تقنيا وماديا وإداريا والاستفادة من وجود الشركات الصناعية بالقرب من الجامعة من أجل توفير الفرص للطلاب للتعرف عن قرب وبشكل واقعي وعملي على المشاكل الصناعية وتوفير فرص وظيفية للطلاب أثناء فترة دراستهم بالجامعة حتى بعد تخرجهم منها والمشاركة في المشاريع الصناعية الناشئة. من جهة أخرى، اختتمت عمادة التطوير الجامعي والجودة والنوعية بجامعة أم القرى أمس، ورشة عمل الإنتاجية الشخصية التي تقيمها بالتعاون مع المركز الدولي للقيادة الإدارية، بمقر الوكالة بالعزيزية. وأكد وكيل الجامعة للتطوير الأكاديمي وخدمة المجتمع الدكتور هاني غازي دور الورش العملية في عملية التطوير القيادي والمعرفي للعمداء والقيادات الإدارية بالجامعة، حيث تعمل على رفع مستوى الكفاءة العملية. مشيرا إلى أن الدورات تعد رافدًا علميًّا وثقافيًّا وتطويريًّا يساعد على تسريع وتيرة العمل والقيام بأدائه بإنتاجية عالية. مبينا أن عدد المشاركين في الدورة 20 متدرباً من عمداء ووكلاء العمادات والمعاهد البحثية بالجامعة، حيث استمرت الورشة لمدة أسبوع.