أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني أن المنظمة تسعى لعلاقات متينة مع الاتحاد الأفريقي، حيث إن 27 دولة من الدول ال 57 الأعضاء في المنظمة، هي بلدان أعضاء في الاتحاد الأفريقي، مشيدا في الوقت نفسه بالأمناء العامين السابقين للمنظمة، خاصة الأمينين العامين من المجموعة الأفريقية أمادو كريم قاي من السنغال، وحامد الغابد من النيجر؛ لما قاما به من إسهامات في العمل الإسلامي. وأعرب مدني في كلمة بحفل المجموعة الإفريقية للقناصل العامين في جدة بمناسبة الذكرى 51 ليوم أفريقيا عن امتنانه الشخصي وتقدير المملكة للدعم الكبير والتفهم الذي أبدته البلدان الأفريقية، خلال ترشيحه ومن ثم انتخابه أمينا عاما للمنظمة. وبين الأمين العام أنه يكرس جهوده إلى جانب مبعوث المنظمة الخاص إلى مالي والساحل جبريل باسولي، وزير خارجية بوكينا فاسو لتسهيل استئناف المفاوضات بين الأطراف المالية في سبيل إحلال السلام الدائم في هذا البلد. ودعا مدني المسلمين للتوجه إلى القدس والصلاة في المسجد الأقصى لإثبات هويته الإسلامية. وقال إن القضية الفلسطينية هي التي أوحت للزعماء العرب والأفارقة والآسيويين في العالم الإسلامي بالاجتماع وتأسيس منظمة المؤتمر الإسلامي آنذاك، تضامنا مع الشعب الفلسطيني في نضالهم المشروع من أجل الحرية والانعتاق من احتلال إسرائيل لوطنهم والقدس الشريف. من جهته، أعرب عميد المجموعة الأفريقية وعميد السلك القنصلي في جدة، صالح عطية القنصل العام للجزائر، عن تقديره للدور المحوري للأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في رص الصفوف وتحقيق التضامن الإسلامي.