أكد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني أن المنظمة تسعى على الدوام إلى إقامة علاقات متينة مع الاتحاد الأفريقي مبيناً أن 27 دولة من الدول أل 57 الأعضاء في المنظمة هي بلدان أعضاء في الاتحاد الأفريقي مشيداً بالأمناء العامين السابقين للمنظمة خاصة الأمينين العامين من المجموعة الأفريقية وهما أمادو كريم قاي من جمهورية السنغال وحامد الغابد من جمهورية النيجر لما قاما به من إسهامات في العمل الإسلامي. وأعرب معاليه في كلمته التي ألقاها في حفل المجموعة الإفريقية للقناصل العامين في جدة بمناسبة الذكرى 51 ليوم أفريقيا بمقر المنظمة بجدة عن تقدير المملكة وامتنانه الشخصي للدعم والتفهم الذي أبانت عنه البلدان الأفريقية خلال ترشيحه ومن ثم انتخابه أميناً عاماً للمنظمة مؤكداً أنه يعمل منذ توليه منصبه في يناير 2014 مع وزير خارجية جمهورية غينيا لونسيني فال الذي ترأس بلاده الدورة الأربعين لمجلس وزراء الخارجية من أجل معالجة بعض الأزمات في أفريقيا خاصة فيما يتعلق بالأوضاع الخطيرة السائدة في جمهورية أفريقيا الوسطى مشيراً إلى أن جهود المنظمة يقودها المبعوث الخاص للأمين العام شيخ تيجان قاديو وزير خارجية السنغال السابق. وأوضح أنه يكرس جهوده إلى جانب مبعوث المنظمة الخاص إلى مالي والساحل جبريل باسولي وزير خارجية بوركينا فاسو لتسهيل عملية استئناف المفاوضات بين الأطراف المالية في سبيل إحلال السلام الدائم في هذا البلد. ودعا معاليه خلال الزيارة التي قام بها الأسبوع الماضي إلى رام الله المسلمين للتوجه إلى القدس والصلاة في المسجد الأقصى لإثبات هويته الإسلامية مؤكداً أن القضية الفلسطينية هي التي أوحت للزعماء العرب والأفارقة والآسيويين في العالم الإسلامي بالاجتماع وتأسيس منظمة المؤتمر الإسلامي آنذاك تضامناً مع الشعب الفلسطيني في نضالهم المشروع من أجل الحرية والانعتاق من احتلال إسرائيل لوطنهم والقدس الشريف. // يتبع // 14:31 ت م تغريد