- عبد العزيز المنيع - الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو اليوم الاثنين، الدول الأعضاء بالمنظمة ب"اتخاذ موقف موحد لرفع معاناة الشعب السوري". وفي كلمته بافتتاح اجتماع وزراء خارجية المنظمة ، قال إحسان أوغلو، إن "القمة الحالية تواجه تحديا كبيرا وهو "استمرار تدهور الأوضاع في سوريا" ولذا يجب "الخروج بموقف موحد لرفع معاناة الشعب السوري". و نقلت وكالة "الأناضول" للأنباء عن أوغلو قوله إن "القمة الجديدة تأتي في ظرف دقيق وحرج تمر به أجزاء من العالم الإسلامي" ، مشيرا إلي أننا "نعيش في هذه المنطقة في فترة من أدق فترات تاريخنا منذ نهاية الحرب العالمية الأولى". تابع : "هناك دوافع من الداخل والخارج تؤدي إلى أزمات تعانيها شعوبنا". فيما يتعلق بالأزمة في مالي وجه الأمين العام للمنظمة نداء إلى جميع الأطراف في مالي "للسعي الحثيث لوضع إطار لمصداقية المفاوضات فيما بينها في أسرع وقت ممكن بما يعمل على إنهاء الأزمة". وأوضح إحسان أوغلو أن الوضع في مالي ومنطقة الساحل الإفريقي أصبح مثار جدل الجميع لخطورته على السلام والاستقرار في المنطقة. وجدد أمين عام المنظمة التضامن مع حكومة مالي وما تبذله من جهود لاسترجاع الأجزاء التي سيطرت عليها الجماعات المسلحة. وأضاف: " ندعم جهود الوساطة التي تقوم بها منظمة الإكواس برئاسة بوركينا فاسو لحل الأزمة في مالي". وأشار أمين عام المنظمة إلى أن القمة الحالية تواجه أيضا تحديات الأوضاع في أفغانستان والصومال وميانمار وجامو وكشمير ودولة قبرص التركية وكوسوفو والبوسنة، وغيرها من المناطق. وأوضح أمين عام المنظمة أن "التضامن الإسلامي بمعناه الحقيقي الذي عبر عنه ميثاقنا الجديد سيساعدنا جميعا على الخروج من الأزمات التي تمر بها المنطقة ". وأكمل أنه كلما أعطت الدول الأعضاء دعما للمنظمة استطاعت القيام بدورها بشكل أفضل.1في الشأن الفلسطيني طالب إحسان أوغلو الدول الأعضاء بالمنظمة ب"تبني استراتيجيات واضحة بدعم الدولة الفلسطينية ماليا ورفع الحصار عن غزة" مشيرا إلى "مناقشة قضية الاستيطان خلال أعمال القمة. ووجه إحسان أوغلو الشكر لكل من مصر والسنغال على جهودهما في الترتيب لعقد القمة الثانية عشر للمنظمة.