يواصل «الميدان الرياضي» طرح أبرز القضايا والأحداث التي تهم الرياضة السعودية وقضية هذا الأسبوع المطروحة للنقاش: «استمرارية سامي الجابر كمدرب لنادي الهلال». «الميدان الرياضي» توجه للجماهير السعودية عامة والهلالية خاصة متسائلة: هل استمرار سامي الجابر لموسم آخر مصلحة لنادي الهلال؟ وهل تجربة سامي الجابر مع الهلال ناجحة أم فاشلة؟ جاءت آراء الجمهور الهلالي متفقة إلى حد ما؛ حيث قال سامي الذيابي: أنا لست من جمهور سامي، ومنذ بداية الموسم لم أكن مع تدريب سامي الجابر لنادي الهلال ليس كرهًا له أو أنه سيفشل، بل لكي لا يتحول الجابر في نهاية الموسم إلى كرت محروق خصوصًا أنه الموسم الأول له، ولكن بعد مشاهدتي له في بطولة العين غيرت كلامي ونظرتي فيه وفاجأنا في بداية الموسم بتقديم مباريات جميلة جدًا. إن سامي يملك سمات ومقومات النجاح؛ لأنه ذكي -منذ أن كان لاعبًا- وطموح وإذا حضر الطموح والذكاء في أي شخص سوف ينجح، وفي نهاية الموسم اقتنعت بسامي وأسلوبه؛ أسلوب المدرب الذي يفكر في البطولة لا يفكر في شيء ثاني، بإذن الله يستمر فقد تعب وأعد فريق حتى أصبح في نهاية الموسم فريق لا يقهر، وأنا هنا أثق في الإدارة الهلالية وعلى رأسها الأمير عبدالرحمن بن مساعد بأنه سيختار كل ما هو في مصلحة الهلال ومصلحة الهلال باستمرار سامي مديرًا فنيًا للزعيم. هل تؤيد استمرار سامي الجابر مدربًا للهلال لموسم آخر؟أما فهد منصور فيقول: قبل أن يتولى سامي تدريب الهلال كنا نحتاج لمثل هذه الاجتماعات وهذه اللقاءات وهذا الحرص والاهتمام بالهلال؛ مدرب قدير، وأجانب مميزين، ومحليين رائعين، استعداد مبكر. وكان هدفنا الأول والأخير البطولة الآسيوية، لكن عندما قرر من قرر أن يكون سامي الجابر مدربًا للهلال فقد تبادر إلى الأذهان الصبر والاحتساب وتأجيل النجاح وجني البطولات شيء بديهي جدًا لمدرب جديد ومبتدئ ومحارب من الإعلام المضاد؛ لذلك من الظلم إقصاء سامي في هذه المرحلة؛ لأنه بإبعاد سامي يعني القضاء على مستقبله. أما سعود الحامد فيقول المحاولات التي نسمع عنها لإبعاد سامي عن قيادة الزعيم ليس لها علاقة بما قدم الفريق الهلالي هذا الموسم، فلو رجعنا إلى ما قبل التعاقد مع سامي وجدنا أن الفريق كان متهالكًا، ويعاني من ضعف شديد في مركز الدفاع والحراسة والهجوم، وبعد أن استلم سامي الجابر حرص على علاج مكامن الضعف في الفريق؛ فأحضر ناصر الشمراني وبذلك أنهى مشكلة الضعف الهجومي، وأما الضعف الدفاعي فقد استغرق وقتًا أكبر، وشاهدنا سامي يعمل باحتراف ولا يجامل على حساب الهلال، وفي الربع الأخير من الموسم وجدنا الدفاع يقوم بدوره، وعندما تحسن الدفاع شاهدنا الحراسة الهلالية تقوم بدورها وأكثر وتحصل على الإشادات من الكل. بعد كل هذا العمل الجبار الذي قدمه الجابر وصنعه لفريق قادر أن يحقق البطولات تريدون أن نوافق على إبعاده وإحضار مدرب أجنبي يحصد نجاح غيره. أما عبدالرحمن محمد فيقول: الفريق الآن يمر باستقرار فني ومقبل على الدور الثمانية من الآسيوية؛ لذلك بقاء سامي أمر مطلوب يساعد الفريق لجلب البطولة الآسيوية والبطولات الموسم القادم. بمجرد ما اكتمل الفريق في نهاية الموسم وخصوصًا في الآسيوية شاهدنا الشقردية يقدمون أروع وأفضل النتائج؛ لذلك يجب على الإدارة أن تقرر قرار صارم ببقاء سامي لمصلحة الفريق وسامي سوف يثبت أنه مدرب لديه الإمكانيات للمدى البعيد مع الفريق. أما وليد العامري فيقول: لغة الأرقام تؤكد أن الهلال في هذا الموسم مع سامي أفضل بكثير وليس بنقطة أو اثنتين من الهلال خلال الموسميين الماضيين والذين يتحججون بالبطولات فلينظروا كيف خسرناها! البطولة الوحيدة التي خرجنا منها بنزاهة واستحقاق هي كأس خادم الحرمين، واجهنا فريقًا قويًا بالإضافة إلى أن الحظ حالف الشباب بفرصة أمام كثير من الفرص الضائعة للهلال، عدا ذلك فقد تسببت ضربة جزاء ظالمة بفقدان الهلال لكأس ولي العهد. الاستقرار هو الأهم واستقرار الهلال باستمرار سامي مدربًا للفريق.