أعيد انتخاب السويسري جوزيف بلاتر رئيسا للاتحاد الدولي لكرة القدم لولاية رابعة على هامش الجمعية العمومية الحادية والستين الأربعاء في زيوريخ ، وحصل بلاتر الذي كان المرشح الوحيد لهذا المنصب بعد انسحاب منافسه القطري محمد بن همام الاحد الماضي وسط فضيحة رشوة، على 186 صوتا من أصل 203 أصوات في عملية الانتخاب ، وانتخب بلاتر رئيسا للفيفا عام 1998 خلفا للبرازيلي جواو هافيلانج. بلاتر يستمر رئيسا لجمهورية كرة القدم أربع سنوات مقبلة من جهته فقد أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تغيير نظام الاقتراع على الدول المستضيفة لكأس العالم في المستقبل بعد ان حصل اقتراح الرئيس جوزيف بلاتر على اغلبية اصوات الجمعية العمومية ، وتم التصويت على الاقتراح ، فحصل على 176 صوتا مقابل اعتراض اربعة اتحادات، ويقضي النظام الجديد بان تقرر الجمعية العمومية مجتمعة (الدول المنتسبة الى الفيفا) هوية الدولة التي تستضيف كأس العالم وليس اعضاء اللجنة التنفيذية ال 24 كما هو معمول به حاليا ، وشمل التصويت ايضا مشروعين جديدين لمكافحة الفساد وضمان شفافية افضل: لجنة أخلاق بسلطات معززة و»لجنة الحلول» سيتم تحديد معالمها في المستقبل ، وقال بلاتر قبل انتخابه لولاية رابعة على التوالي»من أين جاء كل هذا الاذى الى الفيفا؟ انها شعبية مسابقتنا الام ، كأس العالم ، واختيارنا في الثاني من يناير الماضي (مونديالي 2018 لروسيا و2022 لقطر)، الذي ادى الى موجة اتهامات واقتراحات وانتقادات» ، واضاف «هل من العدل ان يأتي اختيار الدول المضيفة لكأس العالم من اللجنة التنفيذية (المكونة من 24 عضوا) للفيفا؟. اريد في المستقبل ان يتخذ قرار اختيار الدول المضيفة من قبل الجمعية العمومية (208 أعضاء) للفيفا اللجنة التنفيذية ستصدر توصيات وتعد قائمة مختصرة والجمعية العمومية هي التي ستقرر البلد المضيف». ، وأعلن بلاتر أيضا أنه سيستحدث لجنة تختص بالبحث عن حلول للمشاكل التي تتعلق بمصداقية مسئولي الفيفا مشيراً إلى أن أعضاء هذه اللجنة سيتم اختيارهم من العاملين داخل الفيفا، وينتظر أن تطرح هذه الاقتراحات لأخذ التصويت عليها خلال اجتماع استثنائي لكونجرس الفيفا. وقد أكد السويسري جوزيف بلاتر أنه سيستعين بالأسطورة البرازيلي بيليه لمساعدته في إجراء الإصلاحات التي تحدث عنها أمام الجمعية العمومية ال61 للفيفا وذلك بعد إعادة انتخابه لفترة رابعة في رئاسة الفيفا، وأكد بلاتر أنه اتصل ببيليه هاتفياً وأن بيليه أكد له على أن الفترة القادمة ستشهد "عملاً وثيقاً ومشتركاً" بينهما خاصة في مجال الاستعدادات لبطولة كأس العالم 2014 المقررة بالبرازيل. وقد رفضت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم في زيوريخ مقترحاً اماراتياً لتخفيف القيود الموضوعة على لوائح تجنيس اللاعبين بمعارضة 153 اتحاداً، وموافقة 42 اتحاداً، ويتمثل المقترح في تقليص الفترة التي تسمح بتجنيس اللاعب وتأهيله للمشاركة مع منتخبه خلال اقامته في بلده الجديد الى 3 سنوات فقط بدلاً من 5 اذا لم يشارك مع منتخبه الاصلي، مثلما هو الحال في اللوائح الحالية، وجاء تقديم هذا المقترح بالتنسيق مع بعض الاتحادات الخليجية والآسيوية، ابرزها الاتحاد القطري الذي يدعم التوجّه نفسه، وذلك حتى تراعي لوائح التجنيس التركيبة السكانية لمختلف الدول خاصة منطقة الخليج التي تشهد عدد سكان قليلاً يحول دون تحقيق أهدافها، وكان المقترح يهدف الى مساعدة اللاعبين المنتشرين في مختلف انحاء العالم على اللعب لمنتخبات الدول التي يختارون الاستقرار بها، ويستند مطلب تعديل لوائح التجنيس ايضا إلى ان فترة ال5 سنوات تعتبر طويلة في عمر اللاعب، حيث يتراجع مستواه الفني بعدها، بينما فترة ال3 سنوات تعدّ مناسبة ويمكن للمنتخب الذي يرغب في خدماته الاستفادة من المستوى الفني للاعب.