رفعت المملكة الحظر عن سفر المواطنين إلى لبنان، بحسب ما كشف وزير السياحة اللبناني ميشال فرعون ل«اليوم»، معلنًا أن السعودية أعطت الضوء الأخضر لرعاياها للسفر إلى لبنان، مشدداً على أن الوضع الأمني يسمح اليوم بدعوة الرعايا الأجانب، والعرب لزيارة لبنان، وسبق إعلان فرعون، زيارة قام بها سفير خادم الحرمين الشريفين علي عواض عسيري، -الذي عاد إلى معاودة مهمامه في بيروت الأسبوع الماضي- إلى وزيري الداخلية نهاد المشنوق، والسياحة ميشال فرعون في مقر وزارة الداخلية، وأشار بيان صادر عن سفارة السعودية في بيروت، إلى أنه انطلاقًا من حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وتوجيهاته الكريمة بالسهر على أمن وسلامة المواطنين السعوديين، وناقش معهما الأوضاع الداخلية، والخطة الأمنية التي وضعتها الحكومة اللبنانية أخيرًا، كما تناول البحث موضوع الموقوفين السعوديين في السجون اللبنانية، حيث أثار السفير موضوع تحسين أوضاعهم، والإسراع بمحاكمتهم. تلقى السفير عسيري تأكيدات من الوزيرين المشنوق وفرعون ب استمرار الحكومة اللبنانية في تطبيق الخطة الأمنية، بالإضافة إلى حرص السلطات اللبنانية على أمن وسلامة المواطنين السعوديين أثناء تواجدهم في لبنان وقدم السفير عسيري قائمة إلى الوزيرين ببعض المشاكل التي واجهت المواطنين السعوديين أثناء تواجدهم في لبنان، وتلقى السفير عسيري تأكيدات من الوزيرين المشنوق وفرعون ب استمرار الحكومة اللبنانية في تطبيق الخطة الأمنية، بالإضافة إلى حرص السلطات اللبنانية على أمن وسلامة المواطنين السعوديين أثناء تواجدهم في لبنان. وأكد الوزيران أن الإجراءات الأمنية التي تتخذها الحكومة اللبنانية، ممثلة بوزارة الداخلية، وكافة الأجهزة العسكرية، والأمنية بدأت تعطي انعكاسات إيجابية على أرض الواقع. ولفت البيان إلى أن الوزير المشنوق أبلغ السفير عسيري أن الوزارة تتابع باهتمام، ملف محاكمة الموقوفين السعوديين، بالتعاون والتنسيق مع وزير العدل، ورئيس مجلس القضاء الأعلى، بما يؤمن الإسراع في محاكمتهم، والبت في ملفاتهم. وقد تمنى السفير عسيري أن تواصل السلطات اللبنانية تنفيذ التدابير الأمنية، ليعبر لبنان إلى مرحلة آمنة يتمكن خلالها من إجراء الاستحقاقات الدستورية في مواعيدها، واستقبال موسم سياحي واعد بإذن الله، يسمح بعودة السياح إلى هذا البلد العزيز، ويساهم في تنشيط اقتصاده، وشكر السفير عسيري للوزيرين المشنوق وفرعون استقباله، مثمنًا الجهود التي يقومان بها، معربًا لهما عن تفاؤله بأن تحقق الخطة الأمنية الأهداف المرجوة منها بإذن الله.