قال مسؤولون هنود أمس: إن مهاجمين يشتبه بأنهم متمردون قبليون قتلوا بالرصاص 11 مسلمًا بينهم امرأتان في هجومين بولاية اسام المنتجة للشاي في شمال شرق الهند مع تصاعد العنف أثناء الانتخابات. وذكرت الشرطة أنها تشتبه بأن منفذي الهجومين اللذين وقعا الليلة قبل الماضية أفراد من قبيلة بودو. ويشتبك أفراد قبيلة بودو من حين لآخر مع مسلمين يقولون: إنهم دخلوا أراضي أسلافهم على التلال بطريقة غير مشروعة من دولة بنجلادش المجاورة وتعدوا عليها. وقال المتحدث باسم حكومة الولاية نيلاموني سين ديكا: «ستتخذ السلطات تصرفًا حازمًا ضد المتورطين في هذه الجريمة». وأرسلت تعزيزات من الشرطة إلى المنطقتين اللتين شهدتا الهجومين. وشهدت المنطقتان من قبل أعمال عنف طائفية. وساهم مرشحون في الانتخابات العامة الهندية وبينهم مرشح المعارضة الأوفر حظًا ناريندرا مودي في تغذية المشاعر المعادية للمهاجرين من بنجلادش في اسام. وقال مودي الأسبوع الماضي: إن المهاجرين من بنجلادش إلى ولاية هندية قريبة يجب أن «يحزموا حقائبهم» في حالة وصوله إلى السلطة. ومن المقرر إعلان نتائج الانتخابات في الهند يوم 16 مايو/أيار. وقالت الشرطة: إن المهاجمين قتلوا بالرصاص ثلاثة أفراد من عائلة واحدة بينهم امرأتان وأصابوا رضيعًا في أحد الهجومين. وقال ضابط كبير في شرطة عاصمة الولاية على دراية بالتحقيق لرويترز: «دخل المسلحون المنزل وقتلوهم بالرصاص على الفور». وفي الهجوم الثاني قتلت مجموعة من أفراد الميليشيات ثمانية أشخاص. وكان 40 شخصًا قد قتلوا قبل عامين في اشتباكات بين قبيلة بودو ومهاجرين مسلمين في نفس المنطقة.