هل هناك أجمل من فرحة وطن!! في مثل هذه الأيام عشنا في المملكة العربية السعودية حُزن فقْد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز «طيب الله ثراه» باني نهضة الوطن الحديثة، ولكننا أمة أكرمها الله بأنه: "إذا مات منا سيد قام سيد" فتولى القيادة بعده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ليقود مسيرة خير وتنمية بدأت بذلك الإنجاز التاريخي العظيم الذي قام به جلالة المغفور له، بإذن الله، الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن عندما قام محمّلاً بالإيمان والعزيمة بتوحيد المملكة العربية السعودية تحت راية (لا إله الا الله محمد رسول الله) لتتواصل منظومة الخير عبر أبنائه البررة حتى هذا العهد الزاهر. قام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز «حفظه الله» بالكثير من الإنجازات على المستوى الداخلي والمستويين الإقليمي والدولي مما يشكّل في محصلته النهائية قفزة كبيرة في طريق تحديث المملكة العربية السعودية من النواحي الاقتصادية والإدارية والتعليمية. قام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز «حفظه الله» بالكثير من الإنجازات على المستوى الداخلي والمستويين الإقليمي والدولي مما يشكّل في محصلته النهائية قفزة كبيرة في طريق تحديث المملكة العربية السعودية من النواحي الاقتصادية والإدارية والتعليمية. ايمان الملك عبدالله «حفظه الله» بالإنسان السعودي وقدراته لا يقف عند حد ومن هنا فتح أمامه آفاقاً واسعة للإنجاز والإبداع فتضاعف عدد الجامعات عدة مرات وزاد دعم البحوث العلمية في الجامعات ليؤكد «حفظه الله» أن العلم والبحث العلمي الصادر من هيئات قادرة ومتمكّنة هو أساس بناء الأمم. الجانب الإنساني في شخصية الملك عبدالله «يحفظه الله» يتواتر عبر رعايته الكثير من القضايا الإنسانية في الداخل والخارج من منطلق عقيدة بالغة الصفاء ليصل في عطائه إلى درجة الإيثار عندما أمر بعدم تسميته بملك القلوب أو ملك الإنسانية، وهي ألقاب شعبية أطلقها عليه المواطنون بحب وصدق. بكل ما تحمله قلوبنا من حب لهذا الوطن وقيادته نجدّد في هذا اليوم الولاء والبيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.. ونسأله تعالى أن يحفظ الوطن من كل مكروه وأن يديم علينا نعمتي الأمن والإيمان.