أوقعت شرطة الرياض عدداً من الآسيويين يقيمون بالبلاد بطريقة غير نظامية على إثر قيامهم بتشكيل مجموعة تقوم بخطف أفراد من بني جلدتهم والمطالبة بفدية مقابل إطلاقهم، والقيام بمضاربات جماعية بالأسلحة البيضاء. أحد أفراد العصابة بجوار السيوف التي تستخدم في المضاربات وتهديد الضحايا وكان مركز شرطة المربع بالرياض قد تلقى بلاغاً من أحد الوافدين (من جنسية آسيوية) يفيد أنه قد ورد لديه اتصال من أشخاص من بني جلدته يطالبونهم فيه بدفع مبلغ من المال مقابل إطلاق سراح قريبه البالغ من العمر31 عاماً، والذي قاموا بخطفه ومن ثم يقومون بإعطاء الضحية الهاتف للتحدّث مع صديقه ومن خلال المكالمة يؤكد له انهم خطفوه ويقومون بتهديده، وانه خلال 48 ساعة اذا لم يحضر احداً لاستلامه فسيقومون بقتله ودفنه حتى لا يبلغ عنهم بعدما عرف عنهم الكثير وبالطبع يوافق على الفور ذوو الضحايا او اصدقاؤهم على دفع اي مبلغ مقابل اطلاق سراح الضحية. وقام قسم البحث بمركز شرطة المربع بإجراء عمليات بحث وتحرٍ موسّعة في حي الوزارات استعان خلالها بما لديه من مصادر سرية بغية الكشف عن هوية أفراد هذه المجموعة والقبض عليهم، وقد أسفرت التحرّيات عن ذلك، حيث تبين أنهم 3 أشخاص من جنسية آسيوية، ويتزعمهم شخص من بني جلدتهم يطلقون عليه (صدام) وتم القبض عليهم جميعاًَ، وتبيّن انهم يقيمون في البلاد بطريقة غير نظامية، وعُثر لديهم على 23 ساطوراً يستخدمونها في المضاربات الجماعية، وتهديد ضحاياهم به، وجرى إيقافهم واستكملت الإجراءات اللازمة في القضية. واستكمالاً لكشف جرائم المقايضات تحقق الجهات الأمنية بجدة مع وافدين صوماليين تم ضبطهم عقب كمين ناجح وذلك إثر قيامه بمحاولة ابتزاز مقيم يمني بعد ان نجحوا في نشله بأحد المساجد وبعد خروجه تلقى الضحية مكالمة من شخص اكد له ان المحفظة الشخصية بحوزتهم وقام بمساومته على اعادتها مقابل مبلغ مالي يحصل عليه وإلا سيفقد المقيم اليمني الاقامة ومحفظته بشكل نهائي. إلا أنه لم يرضخ لمحاولات الابتزاز وتوجّه ببلاغه الى الشرطة التي اكدت على ضرورة اكمال مسلسل التفاوض حتى تم تحديد موقع اللقاء واستلام الاموال وتسليم الإقامة، عندها تم ضبط النشالين واحيل للتحقيق. وأكد الناطق الإعلامي لشرطة جدة العقيد مسفر الجعيد ان التحقيق مع الشخص الموقوف لا يزال جارياً بهدف معرفة مدى ضلوعه في قضايا مماثلة حدثت في المحافظة.