كشف معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن مستشفى الولادة الجديد في مجمع الملك عبدالله بجدة اعتُمد وسيوفر (1000) سرير ، وأن هناك مشاريع مستشفيات جديدة سواء في مكةالمكرمة سعة 500 سرير ، و مشروع جديد يقع شمال جدة يحتوي على نفس العدد . وقال :" برج الملك فيصل بالقرب من المشاعر قد انتهى منه مايقارب 95 % ، وسيخدم جميع المواطنين وجميع حجاج بيت الله الحرام وصمم بنفس التصميم الحديث ولا يتجاوز مريضين في الغرفة الواحدة وقبل الحج سيتم افتتاحه بإذن الله . وأكد معاليه أهمية تفعيل جميع برامج الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية التي سعت الوزارة لتطبيقها على أرض الواقع في جميع مستشفياتها ومراكزها الصحية في محافظات ومناطق المملكة من أجل تقديم خدمات صحية متميزة لجميع المواطنين تنفيذاً للتوجيهات السامية التي تهدف لتوفير حياة صحية . وأفاد أن المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة يستهدف تقديم الخدمات الصحية للمواطنين بجودة عالية بناءً على توجيهات ولاة الأمر - حفظهم الله - وتحقيقاً لمبدأ العدالة وشعار "المريض أولاً" . جاء ذلك خلال افتتاح معاليه اليوم اللقاء التشاوري الخامس الذي تستضيفه مديرية الشؤون الصحية بمحافظة جدة اليوم وغدا بحضور معالي نائب الوزير للشؤون الصحية الدكتور منصور الحواسي ومعالي النائب للتخطيط والتطوير الدكتور محمد خشيم، ووكلاء الوزارة والوكلاء المساعدين ومديري العموم بالوزارة ومديري الشؤون الصحية بالمناطق والمحافظات ومساعديهم للرعاية الصحية الأولية . وبحث الدكتور الربيعة في مستهل اللقاء في اليوم الأول مستجدات الجودة وتطبيقاتها ومستجدات برامج الصيانة والجدول الزمني لطرح العقود والخطة التنفيذية وبرامج التحويل إلى التشغيل الذاتي وسياساته وإجراءاته وأثر ذلك على الوظائف الشاغرة ، كما ناقش مستجدات إدارة الأسرة وعمل مركز الخدمة 937 ومعوقات تطوير الخدمة ، إضافة إلى برنامج "إحالتي" وبرنامج تطوير الطوارئ . وعقب اللقاء قال معاليه في تصريح صحفي حول "بدل العدوى" ومطالبة البعض من منسوبي الصحة بضرورة صرفها :"إنه ليس بغريب على منسوبي الصحة عندما يواجهون الفايروس دون تهرب، وهذا هو المأمول منهم إبتداءً من الوزير وانتهاءً بكل موظفي الصحة وهذا واجب وطني , مؤكداً أن الوزارة حريصة جداً على حقوق الموظفين وتتابع كل قضية تخصهم، و أنا شخصياً أتابع موضوع بدل العدوى ، وإن شاء الله لا تضيع حقوقهم". وأبان معاليه أن الوزارة تتبع نهج العمل المؤسسي بالقرار الجماعي وأنها منذ 5 سنوات تنفذ عدة برامج تحت مسمى "البرنامج التشاوري السنوي" ويهتم بكل المواضيع التي تهم وزارة الصحة والمواطن وسيتم التركيز على الرعاية الصحية والصيدلانية وبرامج الجودة وكيفية كسب رضى المريض ، إضافة إلى تطوير الصيانة في المستشفيات ومشاريع الوزارة الضخمة التي من المتوقع أن تفتتح خلال هذا العام والقادم، وعملية تسريع تشغيل هذه المشاريع، وكذلك التطرق إلى التدريب على تحسين أداء الممارس الصحي وكيفية تحسين إنتاجية وزارة الصحة وهذه أبرز المحاور التي ستتم مناقشتها، لافتا الانتباه إلى أن الوزارة لا تعمل بقرار وزير وإنما بقرار مؤسسي من قياداتها. وقال : إن مستشفى الولادة الجديد في مجمع الملك عبدالله بجدة اعتمد وسيوفر (1000) سرير ، والوزارة تطمح بأن كل منطقة يصبح لديها الأفضل ، وهناك مشاريع مستشفيات جديدة سواء في مكةالمكرمة سعة 500 سرير ، و مشروع جديد يقع شمال جدة يحتوي على نفس العدد. وأضاف أن الوزارة منذ عام 1430ه لديها مشاريع أكثر مما كان عليه في السابق وستتضاعف مرتين ونصف, مشيراً إلى أنه تم حتى الآن تدشين (79) مستشفى في جميع مناطق المملكة , إضافة إلى البرج في مستشفى الملك فهد بجدة الذي يحتوي على 300 سرير , كما يطبق في مكة مشروع مستشفى الشرائع , وقد رسي المشروع وهو مستمر في مناطق كبيرة وله ميزات كثيرة لكل مريض غرفة خاصة وسيعمل لأهالي مكة وليس للحجاج والمعتمرين , والمعايير العالمية استخدمت في تصميمها من ناحية مكافحة العدوى ووسائل السلامة للمرضى داخل المستشفى ومعايير أمنية تستخدم الكود الأمريكي في تصميمه، وذلك طبقاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بتطبيق المواصفات الحديثة في العالم حيث يُعطي المريض خصوصيته في كل مناطق المملكة، وقال :" نؤمن بأن كل مواطن مهم في الوطن " , وبعد أربعة سنين سيتم افتتاحه بمساحة مايقارب 310 ألاف متر مربع , إضافة إلى أن برج الملك فيصل قد انتهى منه مايقارب 95 % بالقرب من المشاعر وسيخدم جميع المواطنين وجميع حجاج بيت الله الحرام وصمم بنفس التصميم الحديث ولا يتجاوز مريضين في الغرفة الواحدة وقبل الحج سيتم افتتاحه بإذن الله . كما تطرق مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور عبد السلام ولي ضمن فعاليات اللقاء إلى التطور الذي شهدته الخدمات الصحية بالمملكة خلال الآونة الأخيرة وأهمية مثل هذه اللقاءات التشاورية في توحيد أراء وأفكار مسئولي الوزارة بما يسهم في إثراء النقاش والتقدم نحو تحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات الصحية . من جانبه أوضح مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة رئيس اللقاء التشاوري الدكتور سامي با داود أن برنامج اليوم الأول يشتمل على ثلاث جلسات عمل ناقشت الأولى موضوع الرعاية الصحية الأولية وآليات تطويرها , فيما ناقشت الجلسة الثانية مستجدات الجودة وتطبيقاتها والصيانة وبحثت الجلسة الثالثة الجدول الزمني المعتمد لطرح العقود المستمرة وسياسات وإجراءات الموظفين إلى برامج التشغيل الذاتي ومدى تأثيره ، إضافة إلى مناقشة مستجدات إدارة الأسرة وتطوير خدمة 937 الهاتفية وبرنامج إحالتي والقطاع الصحي الخاص إلى جانب برنامج النقل الإسعافي وتطوير الطوارئ وعرض استبيان رضى المرضى. ولفت مدير صحة جدة الانتباه إلى أن برنامج اليوم الثاني يتضمن ثلاث جلسات تبحث الأولى منها التعاقد والميزانية ومخصصاتها ومشاريع برنامج الصحة الإلكترونية وبرنامج (حصن) الوقائي والتموين والمستودعات، وإعداد كتاب "برتوكولات العلاج". وبين أن الجلسة الثانية تطرح على طاولة النقاش مستجدات الرعاية الصيدلانية، وبرنامج رفع مستوى الرضى لدى المرضى وتجويد خدمات المختبرات ومراكز بنوك الدم، إضافة إلى مناقشة برامج تدريب الأطباء والكوادر التمريضية، فيما تناقش الجلسة الختامية مؤشرات الأداء وبرنامج تدريب خريجي الدبلومات الصحية. وكان معالي وزير الصحة قد تفقد قبل بدء اللقاء التشاوري المعرض المصاحب واستمع لشرح من المسؤولين حول مبادرات أقسام الأشعة بمستشفيات منطقة مكةالمكرمة وبرامج تحسين إدارة الطوارئ بصحة الطائف، والعمل التطوعي، إضافة إلى مبادرة مستشفى العيون، ومعهد تدريب المهارات الصحية بمدينة الملك فهد الطبية ، وكذلك شرحا حول إنجازات البرنامج السعودي للتعاملات الصحية الإلكترونية، الذي أنجز 85 مشروعاً وقدم 22 مبادرة، كما اطلع على مجسمات عدد من مشاريع الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة التي تشيد على أحدث النماذج والتصاميم والمعايير العالمية. ووقف معاليه أثناء تفقده للمعرض المصاحب على إنجازات البرنامج الوطني للكشف المبكر لسرطان الثدي، وبرنامج التدريب الوطني.