اختتم مهرجان ربيع الجبيل الثاني والذي استمر لمدة 19 يوما بشاطئ الفناتير الجنوبي برعاية صندوق موظفي سابك الخيري (بر) وحضره اكثر من 10 آلاف زائر وزائرة، حيث اشتمل المهرجان على خيمة تعريفية للزوار يتم من خلالها تعريف الزوار بأنشطة جمعية إطعام بالاضافة الى خيمة خاصة لعرض أفلام إطعام وكان الاقبال الاكبر على ركن الاطفال الذي اشتمل على الرسم على الوجه وتلوين وابداعات الاطفال على السبورة. وفي ذات السياق زار الأمير سعود بن ثنيان رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية للجبيل وينبع المهرجان وأشاد بالأهداف التي تعمل من أجلها جمعية «إطعام»، مؤكدا أن الجمعية تؤدي دورا مهما في توفير وجبات الطعام للمستحقين والمستفيدين، جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها برفقة وزير المواصلات الدكتور جبارة الصريصري، والرئيس العام للمؤسسة العامة للموانئ المهندس عبدالعزيز التويجري، لجناح جمعية إطعام ضمن فعاليات مهرجان ربيع الجبيل، الذي تشهده المنطقة الشرقية هذه الأيام، وكان في استقبالهم الأمين العام لجمعية اطعام حمد بن محمد الضويلع ومدير العلاقات العامة والاعلام خالد الخان، ومسؤول العلاقات العامة والاعلام داود الجريد واطلع ومرافقوه على آلية العمل في جمعية إطعام، واستمعوا إلى شرح مفصل من مدير الجمعية عن الأهداف التي تسعى لها إطعام لتحقيقها على أرض الواقع، وكيفية الحصول على الطعام من مصادره، ووسائل توزيعه على المستفيدين. وأعلن مدير الجمعية أن النجاحات التي حققتها «إطعام» في الفترة الأخيرة، شجعتها على أن تستحدث فرعا جديداً لها في مدينة الجبيل، مشيراً إلى توقيع اتفاقية مع الهيئة الملكية للجبيل وينبع، بافتتاح فرع للجمعية، لخدمة الفئات المحتاجة إلى الطعام. واشتمل جناح الجمعية في المهرجان على عدة أركان وخيام توعوية، تعزز أهدافها العامة، وترسخ المنطلقات التي نبعت منها، حيث ازدحم ركن تم تخصيصه للأطفال، اشتمل على ألعاب مسلية، والرسم والتلوين على الوجوه، بجانب برامج تثقيفية للأطفال تعرفوا من خلالها على وسائل المحافظة على النعمة وشكر الله عليها بصونها وعدم الاسراف فيها، عبر تجسيد بعض القصص والحكايات التي تصب في هذا الأمر، وفي ركن آخر، تم التركيز على شرح أهداف جمعية إطعام وتبسيطها للزوار، مع التطرق إلى أهمية الجانب التوعوي الداعم لأهداف الجمعية، التي عمدت إلى توزيع كتيبات ومطويات تتناول الإحصاءات والإنجازات التي حققتها في الفترة الأخيرة، وضمت هذه المطويات نبذة عن أهدافها ورسالتها للمجتمع، ولم تكتف الجمعية بذلك، إذ خصصت ركنا لعرض الأفلام الوثائقية، تبين فيها آلية عملها في جمع الطعام، وتغليفه، ومن ثم إعادة توزيعه على المستفيدين، كما وزعت جداول بمواعيد ومضمون الأفلام المعروضة، لتعزيز الاستفادة منها لدى زوار المهرجان.