أحيا الإعلامي الشاعر محمد عابس والشاعرة آسية العماري أمسية شعرية أقامها النادي الأدبي بمنطقة تبوك مساء الاثنين الماضي. العطوي وعابس أثناء الأمسية . واستهل عابس الجولة الأولى من الأمسية، التي أدارها مسلم العطوي من الجانب الرجالي وهيفاء الإميلس من الجانب النسائي، بالحديث عن زيارته الثانية لهذه المنطقة، قبل أن يقرأ نصا بعنوان «تبوك» قال فيه: «تبوك جئتك عاشقا ولهانا أطوي المسافة أنثر الألحانا قد كنت عاندت الحنين لصحوها فتمردت ذاتي هوى وبيانا يا قصة للورد سافر عطرها فاستاق روعتها جنى وجنانا» وألقى عابس بعد ذلك ثلاثة نصوص هي: «صاحبي» و»اعتراف لفاصلة الحروف» و»مدينتي الجديدة». وفي جولتها الأولى ألقت الشاعرة آسية العماري ثلاثة نصوص، هي «معنى امرأة» و»عد قلبي» و»كدمع جديد». أتبعها عابس بثلاثة نصوص أخرى في جولته الثانية، هي: «تاريخ» و»موت أنثى» و»سورة الحب». ثم ألقت العماري أربع قصائد قصيرة، هي: «بلا فائدة الفرح» و»موت كثير» و»ليل» و»لا فرق بيننا»، وقالت في الأخيرة: «على مهل حزنك ما زال في الشعر متسع لخطا الآخرين الذين استداروا على الذكريات البعيدة» وفي الجولة الأخيرة ألقى الشاعر محمد عابس ثلاث قصائد بعناوين «حالات عاشق» و»لم ينم قلبي» و»حالة مكررة». وقرأت العماري ثلاثة نصوص، هي: «صلوات» و»عباءة» و»سقوط».وبعد أن انتهى الشاعران من قراءة قصائدهم، تم فتح الباب للمداخلات، التي قال فيها الناقد أحمد العسيري: هناك تأثر واضح للشاعرة آسية العماري بفن القصة القصيرة جدا، متسائلاً عن قراءتها وهل هي الملهم لقصائدها (الومضة).وأوضح الشاعر محمد توفيق أن نص «تاريخ» فيه تمرد على المعاني التي تتجدد في أسئلة دون أجوبة. وقال: إن في شعر العماري رفض يتمرد من خلال نسق القصيدة دون صخب، وهذا الرفض قد يأتي تحديا للذات ووجودها، مؤكدا أن في شعرها خصوصية الذات النسائية، وهذا طبيعي، ولكن تظل في إطار الأنا.