اللهم لا حسد شبابنا وشيبنا هم الذين قال فيهم الشاعر: نصف زين الخلايق في عيونه ..... وباقي الزين في باقيه كل حتى صار هذا الجمال فيهم مشكلة تعاني منها نساء العالم فهم ما أن يروا واحدا منهم حتى يسارعن بعرض الزواج عليهم فجمالهم لا يقاوم وسحر ملافظهم يذيب الحجر وسعة صدرهم تتسع لكل من في الكون بما فيهم أهل الفتاة وجيرانها وأصدقاء الجيران فكل هم فتيات أقصى الأرض وأدناها أن يكون السعودي كامل الأوصاف زوجًا لها وهذا الأمر سبب تعاسة شبابنا وشيبنا الذين ينكسر خاطرهم على بنات خلق الله فيتناوبون ويتزوجون من هنا وهناك. إن تنظيم قانون زواج السعوديين ذكورهم وإناثهم يجب أن يقاس بالعقل لا بنظرة خاصة وقاصرة وعجلى. والتنظيم يحتاج أن ينظر للبعيد مع الطرفين أما بهذه النظرة فالحال سيئ جدًا ومجحف وباطل وبالمقابل فالفتاة السعودية تعاني من قبح شديد في المظهر والمخبر وهي جاهلة لا يقبل بها مهندس من مصر أو محامٍ من لبنان أو مثقف سوري فهي بالكاد يقبل بها عامل بناء أو سائق أو سباك ولهذا فهو مقبل على طمع بمالها وجنسيتها وما أن يتحصل على شيء من ذلك حتى يفر منها كما يفر السليم من الأجرب!!! هذا يا أعزائي هو المعنى الوحيد لما قاله أحد أعضاء مجلس الشورى: ( غير السعودي لا يتزوج من السعودية لسواد عيونها ) ومعنى هذا أيضًا أن غير السعودية تتزوج السعودي لسواد عينيه الكحيلة الحوراء الناعسة الساحرة ولا يشك أحدكم للحظة أنها لا سمح الله طامعة في ماله وجنسيته. ولا يظن ولم يدر بذهنه ان السعودية التي تزوجت من جنسيات عربية تعيش في بيتها معززة مكرمة مع طبيب او مهندس هنا أو في بلاده وانهم يضيفون لها ولا ينقصون منها. إن تنظيم قانون زواج السعوديين ذكورهم وإناثهم يجب ان يقاس بالعقل لا بنظرة خاصة وقاصرة وعجلى, والتنظيم يحتاج أن ينظر للبعيد مع الطرفين أما بهذه النظرة فالحال سيئ جدًا ومجحف وباطل كما هو الحال مع كل شأن من شئون المرأة. والأدهى والأمر ما جاء في اقتراح احدهم ان يقتصر الزواج من أجنبية على الوزراء وأعضاء مجلس الشورى واعضاء السلك الدبلوماسي!!!! وطبعا كل هؤلاء من الشباب في الخمسين والستين ولسه ما دخلوش دنيا!! ولا يظنن أحدكم أن الزوجة لأولئك تأتي من باب التغيير والتعدد لا سمح الله أو انهم لا يريدون سعودية لأنها لا تشرفهم في المحافل والعياذ بالله فهذا لأنهم حريصون على جوهرتهم المصونة ولا يريدون لها مرمطة العمل الرسمي.!! ما بال المسئولين هذه الأيام لا يتأنون في اختيار ألفاظهم فتأتي مثل الصاعقة على رأس المجتمع ما بالهم ينطقون بالهوى ويتجنبون العقل والهدى. [email protected]