أفادت صحيفة نقلًا عن محقق في الشرطة أن الانفجار الذي أسفر عن مقتل السفير الفلسطيني في براغ عاصمة جمهورية التشيك في يناير كان سببه انفجار عبوة ناسفة بلاستيكية مخبأة في كتاب منذ عشرة أعوام. وقالت صحيفة ملادا فرونتا دنيس امس: إن الشرطة خلصت إلى أن جمال الجمل لم يقتل جراء اغتيال، ولكن لأنه فتح عن غير قصد كتابًا زرعت فيه عبوة ناسفة قبل عشرة أعوام. ونسبت الصحيفة إلى المصدر قوله: «كان حادثًا مؤسفًا. السفير كان رجلًا دقيقًا أراد أن يضع بعض الأشياء القديمة بشكل منظم ومن بينها كتابان فيهما عبوتان ناسفتان». ولم توضح الصحيفة لماذا تُرك كتاب مثل هذا في السفارة في براج؟ وقالت متحدثة باسم الشرطة امس الثلاثاء: إنه ليس بمقدورها التعليق على التحقيقات الجارية. ولم يتسن الحصول على تعليق من المتحدث باسم السفارة الفلسطينية. ووقع الانفجار بينما كانت البعثة الفلسطينية تنقل مقر الإقامة الخاص بالسفير ومقر السفارة. وتوفي الجمل متأثرًا بجراحه في المستشفى. وقال مصدر في الشرطة للصحيفة: «نحن ننتظر رأي الخبير، لكن كانت العبوة من السيمتكس بنسبة 99.9 في المائة.