قالت رئيسة الفريق الدولي الذي يُشرف على إزالة الأسلحة الكيماوية السورية إن أكثر من نصف الأسلحة المعلنة قد نقل الى خارج سوريا أو دمر في داخلها. والعملية متأخرة بشهور عن الجدول المقرر لها، لكن سيجريد كاج قالت إن قوة الدفع الجديدة ستسمح باكتمالها في موعدها. وقالت كاج رئيسة البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن 54% من الأسلحة الكيماوية قد نقل أو دمر. وأضافت في بيان ان البعثة المشتركة ترحب بقوة الدفع التي تحققت وتشجع (النظام السوري) على مواصلة العمل بالوتيرة الحالية. وعملية التخلص من الأسلحة متأخرة عدة أشهر عن البرنامج الزمني ويمكن ألا يوفي نظام بشار الأسد بمهلة تدمير كل الأسلحة الكيماوية بحلول 30 يونيو حزيران. وتخلفت سوريا بالفعل عن مهلة في الخامس من فبراير شباط لتسليم أو تدمير كل المواد الكيماوية التي تقدر بنحو 1300 طن التي أعلنت العام الماضي امتلاكها. وتخلفت الأسبوع الماضي عن مهلة لتدمير 12 منشأة انتاج وتحزين. وطلبت سوريا إمهالها حتى 17 إبريل نيسان لاستكمال إزالة الكيماويات وهو ما قد يؤخر العملية برمتها شهرين ونصف شهر عن الجدول الزمني المقرر. وقالت كاج «لكي تحقق الهدف في 30 يونيو حزيران يتعين العمل لانجاز ما فات. فعلى متن السفينة كيب راي هناك حاجة للعمل 90 يوما أخرى. ومع ذلك لا نستبعد تسريع الوتيرة الحالية أو إجراء مزيد من التحسينات على الوتيرة التي وضعتها السلطات السورية. لذلك لا يزال من الممكن تسريع الجهد. هناك حديث كثير حول استعدادات متوازية في أماكن سورية مختلفة.. السوريون يستعدون ويجمعون ويعجلون أعمال الشحن. نحن من جانبنا نكثف تحققنا وتفتيشنا لينجز كل شيء لمواصلة الدفع قدما».