طوق الدفاع المدني بالأحساء موقع هبوط أرضي بقرية الكلابية بمخطط البستان وارض تابعة لخدمات الأمانة واشارت تقارير أعدتها اللجنة المختصة بدراسة الهبوطات الأرضية فى الأحساء لوجود هبوط أرضي عميق في الأرض بمساحة 13 في 20م2 تقريباً تزداد اتساعا من الداخل بمرورالوقت والحفرة مملوءة بالمياه بعمق ثمانية أمتار، شريط تحذيري حول موقع الهبوط ( تصوير : منذرالهزاع ) وتبين ان أسباب الهبوط ترجع لوجود رشح للمياه في التربة «مياه سبخات «اضافة لانخفاض المنطقة عن بقية المناطق المجاورة مما أدى لتشبع التربة وحدوث تفاعل مع الصخور الجيرية وتسبب ذلك ذوبان للصخور من الأحجار الجيرية كربونات الكالسيوم التي أدت لوجود أحماض ضعيفة من حمض الكربونات التي تتفاعل مع الصخور وتسبب بالهبوط الأرضي وتكونت تكهفات تحت سطح التربة وتم عمل طوق بالشريط التحذيري لخطورة الموقع ، ونظرا لما شهدته الاحساء خلال الفترة الماضية من هبوطات ارضية ومنها ماحدث بمزارع السيفة ، يرى دكتور الهندسة المدنية والمتخصص في الهندسة الجيوتقنية بجامعة الملك فيصل بالأحساء فيصل شلبي انه يجب اجراء دراسات متخصصة لدراسه جيولوجية لطبيعة المنطقة لتحديد عمق التربة وخصائصها الهندسية وكذلك الطبقات الصخرية وانواعها وعناصرها المعدنية ودرجة التحلل في الصخور وكفاءتها وخواصها الهندسية وتصنيفها بحيث تكون هذه الدراسات مراجع يعتمد عليها سواء في التخطيط لاقامة المشاريع المستقبلية او تفسير اي سلوك ارضي قد يحدث ،يجب اجراء دراسات متخصصة لدراسة جيولوجية لطبيعة المنطقة لتحديد عمق التربة وخصائصها الهندسية وكذلك الطبقات الصخرية وانواعها وعناصرها المعدنية ودرجة التحلل في الصخور وكفاءتها وخواصها الهندسية وتصنيفها بحيث تكون هذه الدراسات مراجع يعتمد عليها سواء في التخطيط لاقامة المشاريع المستقبلية او تفسير اي سلوك ارضي قد يحدث . و ربما تكون هناك دراسات اجريت في مكان ما, ولكن وجود فرع لهيئة المساحة والجيولوجيا بالمنطقة فإن هذا يساعد على البدء بدراسات منظمة وهادفة يستطيع ان يستفيد منها قطاع كبير من المخططين والمختصين ومتخذي القرار بخصوص الهبوطات الارضية وخسوفات التربة التي حدثت , أي رأي يعطى بهذا الخصوص يجب ان يبنى على دراسة هندسية للحالات التي وقعت ، واشار الى ان كل حالة مرتبطة بعوامل خاصة وقد تكون هناك اسباب عامة ادت وساعدت على الهبوط او الخسف كطبية التربة الموجودة وحالة الصخر اسفل التربة ، وفى هذه الحالة يمكن ان يساعد تسرب الماء اليها الى تآكل للصخر الجيري «الكربوني»القابلة للذوبان مع الوقت وبالتالى تشكيل فراغات تحت الارض وبسبب الوزن من الاعلى يتسبب الخسف ، او ان يساعد الماء على ذوبان الكربونات اللاحمة والرابطة لحبيبات الرمل ويأخذ معه في جريانه الحبيبات المتراخية «الفضفاضة»ويتشكل بذلك فراغ في التربة يؤدي الى الخسف ، وفي حالات الخسف في التربة فان سريان الماء بداخلها يؤدي الى جرف الحبيبات الصغيرة من خلال المسامات وتشكيل فراغات داخل التربة ويؤدي الى خسفها وهبوط السطح وخصوصا اذا كانت التربة في الاصل فضفاضة «غير متراصة»