عزت أمس لجنة سباعية في محافظة الأحساء أسباب الهبوط الأرضي، الذي حدث الثلاثاء الماضي في مخطط سكني جديد شمال الهفوف إلى رشح مياه التربة. وأكد مدير فرع وزارة المياه بالأحساء المهندس عبدالله الدولة ل "الوطن" أمس، أن اللجنة المكونة من جامعة الملك فيصل، وأمانة الأحساء، ومديرية الزراعة، ومشروع هيئة الري والصرف، والدفاع المدني، والشرطة، وفرع المياه في الأحساء، وقفت على الهبوط وتوصلت إلى أن الموقع منخفض عن بقية المناطق المجاورة، مما أدى إلى تشبع التربة بمياه الرشح مع حدوث تفاعل مع الصخور الجيرية، وعلى إثر ذلك حدث ذوبان الصخور من الأحجار الجيرية، وأدى إلى سقوط السقف العلوي للطبقة. وقلل الدولة من مخاطر هذا الهبوط، مستبعداً إمكانية اتساعه، حيث تبلغ فوهة سطحه البيضاوي (20×13 متراً مربعاً) وعمق 8 أمتار، وارتفاع منسوب المياه في الهبوط 6 أمتار. وعلمت "الوطن" أن اللجنة، أعدت محضراً متكاملاً لعرضه أمام محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي للموافقة على توصيات اللجنة. وأكد مصدر في اللجنة أن موقع الهبوط يتبع لنطاق خدمات البلدية، وهي الجهة التي ستقوم بمواصلة أعمال الردم واستكمال إجراءاته.