كشف أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير ل "اليوم" أن التكلفة الاجمالية لمهرجان الشباب الأول بالمنطقة الشرقية "شبابنا ويانا" تبلغ مليونا ونصف المليون ريال سعودي على مدى ستة أشهر. لافتا إلى أن حفل الافتتاح سيشهد حضور العائلات ولأول مرة في استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام، وأن المهرجان ينظم بمبادرة كريمة من سمو أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف. مبينًا أن الأمانة لا تلتفت للعقبات في تنظيم الفعاليات، وتسعى للتنسيق مع جميع القطاعات لإظهار المهرجان بصورة مشرفة. وأشار الجبير إلى أن السماح بمشاركة السيارات المعدلة وعروض السيارات الوحشية والسابقات وعروض الدرفت والدارجات النارية في مهرجان "شبابنا ويانا" من قبل إدارة مرور المنطقة الشرقية بعد تطبيق إجراءات السلامة أولاً وأخيرًا للحفاظ على المستهدفين من المهرجان من الحضور والمشاركين، حيث إن الفعاليات السابقة كانت تنفذ في مواقع خطرة جدًا على الشاب الذي يقوم بتأدية بعض الاستعراضات وعلى الحضور. ودشن الجبير أمس شعار مهرجان "شبابنا ويانا" برعاية إعلامية من جريدة "اليوم" وبحضور ممثلين عن الإدارات الحكومية المشاركة في تنظيم المهرجان بأمانة المنطقة الشرقية، الذي يعتبر أول مهرجان مخصص لفئة الشباب على مستوى المنطقة الشرقية. وأوضح الجبير أن فكرة المهرجان هي مبادرة من سمو أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، الذي وجه -في وقت سابق- بإقامة مهرجان للشباب. مشيراً إلى أهمية إقامة مثل هذه المهرجانات، وبخاصة لفئة الشباب، التي تمثل 60 % من المجتمع السعودي. لافتاً إلى أن الأمانة عملت على التحضير لهذا المهرجان منذ فترة طويلة، من خلال التعاون والشراكة مع الجهات الحكومية في المنطقة، وكذلك مع القطاع الخاص، عن طريق رعاة المهرجان، الذين أبدوا استعدادهم للمشاركة ودعم مبادرة سمو أمير الشرقية. وقال: إن المهرجان سينطلق بتاريخ 25-5-1435ه، الموافق 26-3- 2014م، وسيقام حفل الافتتاح على استاد الأمير محمد بن فهد في مدينة الدمام، بحضور ورعاية أمير الشرقية الأمير سعود بن نايف. مشيراً إلى أن حفل الافتتاح سيتضمن عروض الليزر، والسيارات الكلاسيكية، والرياضية والدرفت والهيدروليكية، والوحشية. الأمانة عملت على التحضير لهذا المهرجان منذ فترة طويلة، من خلال التعاون والشراكة مع الجهات الحكومية في المنطقة، وكذلك مع القطاع الخاص، عن طريق رعاة المهرجان، الذين أبدوا استعدادهم للمشاركة ودعم مبادرة سمو أمير الشرقية. وكذلك سيارات الفور ويل والدفع الرباعي، إضافة إلى عروض الطيران الشراعي والدراجات النارية والفرق الشعبية. وأكد الجبير أن فعاليات المهرجان ستستمر 6 شهور، بواقع فعاليتين شهرياً، مشيراً إلى أنه تم تجهيز أماكن إقامة الفعاليات المصاحبة للمهرجان، التي ستتم إقامتها في أماكن مختلفة. لافتاً إلى أنه يتم الآن وضع اللمسات النهائية على حفل الافتتاح، الذي سيتم خلاله دعوة عدد من الأسماء الإعلامية والرياضية البارزة، فيما كشف أن الحفل سيشهد عددا من المفاجآت السارة، التي سيعلن عنها في وقتها. وأبان أن الأمانة قامت بعمل كافة التجهيزات اللازمة لإطلاق المهرجان، من خلال عقد اجتماعات عدة مع الجهات الخاصة في المنطقة، لتذليل أي معوقات، والخروج بصورة مشرفة للمهرجان. مشيداً بدور إمارة الشرقية في تسهيل جميع الأمور الخاصة بالمهرجان، معتبراً أنها أحد أسباب نجاح المهرجان. وأشار إلى أن الإدارات المعنية في الأمانة قامت بعمل الترتيبات اللازمة لإقامة المهرجان، وأنه تم عقد اجتماعات عدة لوضع التحضيرات اللازمة. مبيناً أن هناك فريق عمل كبيرا يقف وراء إقامة هذا المهرجان الشبابي، الذي يعتبر إحدى مبادرات أمير الشرقية لفئة الشباب، من خلال إقامة أنشطة وفعاليات موجهة لهم، وعدم اقتصارها على العائلات فقط. واعتبر الجبير أن فكرة إقامة مهرجان مخصص للشباب فكرة رائدة، إذ إن مثل هذه المهرجانات تعمل على شغل أوقات الشباب بأشياء مفيدة، وتنمية مهاراتهم. مشدداً على أنه تم اختيار الفعاليات بناءً على الهوايات التي يفضلها الشباب مثل عروض السيارات والدراجات النارية، التي عادة تستهوي الشباب. وكشف أن سمو أمير الشرقية وجه في وقت سابق بإقامة مهرجان للشباب على أن تكون مدة المهرجان طويلة ولا تقتصر على أيام، من خلال إقامة فعاليات شهرية لهم، وأن اللجنة العليا للمهرجان حرصت على التنويع في اختيار الفعاليات والإعداد لها منذ وقت مبكر. لافتاً إلى أن الأمانة تدعم أي مبادرات أو مقترحات تخص فئة الشباب، وأن هذا جزء من دورها في المسؤولية الاجتماعية، عن طريق إقامة مناشط اجتماعية متنوعة للعائلات والشباب. وقدم الجبير شكره الخاص لسمو أمير المنطقة الشرقية على هذه المبادرة واللفتة الكريمة، وهو أمر غير مستغرب من سموه الكريم، الذي يحرص على تقديم كل ما هو جديد لأهالي المنطقة. متمنياً أن يظهر المهرجان بمستوى مشرف يليق بمكانة المنطقة وأهلها، معتبراً أنه هذا المهرجان سيعتبر الحدث الأبرز خلال العام الجاري، وأنه سيكون له صدى كبير في أوساط الشباب. كما تقدم معاليه بالشكر لكافة الرعاة من القطاع الخاص، وكذلك للرعاة الإعلاميين وشركاء النجاح من الدوائر الحكومية التي ساهمت في المهرجان. متمنيا ان يحقق المهرجان الأهداف المرجوة في تقديم البرامج المفضلة والمشوقة لفئة الشباب ضمن إطار منظم يحقق مطالبهم.