اكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمد زهدي النشاشيبي ان ما يجري بين السلطة الفلسطينية واسرائيل هو تهدئة وليس هدنة، حتى الآن لا يوجد هدنة بمعناها الشامل والتهدئة لا يمكن ان تكون من طرف واحد وعلى اسرائيل اثبات جديتها بالانسحاب وانهاء الاحتلال فلا جدوى من التهدئة. وقال النشاشيبي خلال زيارته امس الاول لمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا بالجنوب اللبناني بهدف تعزيز الحوار الفلسطيني - اللبناني وللاطلاع ميدانيا على واقع المخيمات الفلسطينية في لبنان ولقائه مع امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية خالد عارف وعدد من قياديي فتح والمنظمة: ان الهدف من الزيارة متابعة الاتصال والتواصل مع كل القوى الوطنية والاسلامية الملتزمة خط النضال الفلسطيني، وأكد النشاشيبي في تصريحات صحفية ان زيارتي الى مخيم عين الحلوة طبيعية فهو بيتنا وواجبنا زيارته والحج اليه حجا، كي نطلع على اوضاع شعبنا ونحن نؤكد اننا نقيم فيه بشكل مؤقت بانتظار العودة لبلدنا، ولذلك فان وجودنا في لبنان مؤقت وانظارنا شاخصة دوما نحو العودة فهي حقنا ولا مساومة عليه ولا تنازل عنه ولا احد يملك حق التنازل عنه. وأوضح ان سلاح المخيمات هو سلاح للدفاع عن النفس، وعندما توقف اسرائيل عدوانها على الشعب الفلسطيني سنلتزم بكلمتنا. وعن الوضع الفلسطيني الداخلي قال ان الانتخابات التي جرت في فلسطين سواء الرئاسية او البلدية انتخابات حرة ونزيهة ونحن نرحب دائما بخيار الشعب وكلنا فلسطينيون سواء فتح او الشعبية او الديمقراطية، او حماس، او الجهاد. ولفت النشاشيبي الى انه سيزور قريبا دمشق للتداول مع القوى الوطنية والاسلامية والمسؤولين هناك في سبيل تعزيز الوحدة والتلاقي لمواجهة الضغوط الدولية.