وجه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية بمشاركة وزارة الداخلية في فعاليات ومناشط حملة التضامن الوطني لمكافحة الإرهاب وذلك من خلال وسائل الإعلام والتوجيه والتوعية المختلفة عن طريق البرامج الإعلامية والعلمية وفى الندوات والصحف والمجلات واللقاءات التي تقام في المؤسسات التعليمية من جامعات وكليات ومدارس وغيرها بهدف توضيح التأثير السلبي على الوطن والمواطن والمقيم من جراء العمليات الإرهابية والفكر المنحرف وكشف المخططات والأساليب التي ينتهجها الإرهابيون في أعمالهم الإجرامية و إبراز الآثار السلبية لهذه الأعمال الإرهابية .. وبما يؤكد أهمية الأمن ومكانته في حياة الفرد والمجتمع ويوضح حقيقة هذه الفئة الضالة وما تحمله من فكر وتوجهات دخيلة على هذا المجتمع وقيمه ومبادئه الإسلامية السمحة. كما وجه سمو الأمير نايف بن عبد العزيز عموم إمارات المناطق بما هو مطلوب من كل إمارة القيام به في إطار هذه الحملة وعلى النحو الذي يسهم في تعزيز الشعور بالمسئولية لدى أفراد المجتمع واستجلاء أهمية دورهم المساند لجهود الدولة في مكافحة الإرهاب وتحصين المواطن ضد الأفكار المنحرفة خاصة الشباب وتعميق المشاعر الوطنية الإيجابية لديهم .. وتوعية وتنبيه المجتمع إلى مخاطر الإرهاب وضرورة مقاومته و التصدي له ودرء خطره على الفرد و الأمة.