تعيش اكثر من 115 طالبة معاناة يومية في هجرة الجامعية التابعة لمحافظة عفيف حيث تقطع الفتيات رحلة يومية تزيد على 120 كيلومترا بسبب عدم وجود مدرسة ابتدائية بالهجرة وتتزايد المخاطر التي تتعرض لها الفتيات اثناء فترة سقوط الامطار. معرف الهجرة فايح بن حسين العقيلي ابدى استعداده لتوفير مبنى حديث متكامل بدون مقابل واوضح العقيلي ان مجلس منطقة الرياض برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وافق على انشاء مدرسة للبنات عام 1421ه ولم يتم البدء في انشاء المدرسة حتى الآن واشار العقيلي الى انه تم اجراء مسح في شهر رمضان الماضي يشير الى ان عدد الطالبات اللائي سيلتحقن بالدراسة يبلغ 78 طالبة بالاضافة الى 38 طالبة من بنات الهجرة التحقق بمدارس مجاورة واشار العقيلي الى ان اقرب مدرسة للهجرة تبعد 12 كيلو مترا والطريق اليها صحراوي وغير معبد ويصعب تجاوزه خاصة وقت الامطار كما اوضح معرف الهجرة ان لجنة من محافظة عفيف اوصت بضرورة توفير مدرسة ابتدائية للبنات كما اوصى بذلك ايضا مدير ادارة التربية والتعليم في محافظة عفيف، الا ان سكان هجرة الجامعية لا يزالون على قائمة الانتظار ويناشدون المسؤولين الموافقة على البدء في تنفيذ المدرسة لتوفير المعاناة اليومية والاخطار التي تواجهها فتيات القرية في ذهابهن ومجيئهن يوميا من والى مدارسهن علما بأن مدرسة هجرة البحيرة تعمل بها معلمتان من هجرة الجامعية ويمكن نقلهما الى مدرستها عند استكمال انشائها.