استطاعت المذيعة سمية الشيباني بقليل مما تملكه من ثقافة عالية ان تغير شيئا من النهج الذي كانت تسير عليه اذاعة الشرق الاوسط mbc fm في الفترة الاخيرة وتحديدا قبل استحداث الدورة البرامجية الجديدة وان تصنع برامج لها اهداف. ويرى مراقبون ان عام 2004 كان من اسوأ الاعوام التي مرت على mbc fm خاصة بعد اختفاء اهم المذيعين فيها وتسيد من هم اقل منهم مستوى لكن بعد التعديل الذي اجرته الاذاعة بنقل سمية الشيباني من بانوراما الى mbc fm اصبح هناك ما يسمى بالتوازن.ويرون ايضا ان سمية افضل مذيعة شاملة لسرعة البديهة التي تمتلكها في تصحيح الاخطاء واعطاء المستمع المعلومات الصحيحة والارتقاء بمستمعيها دائما.متابعون للشأن الاعلامي يرون ان الاعلام وسيلة من اهم الوسائل في تغيير بعض الافكار السطحية وانه لن يتم التغيير الا اذا كان هناك مذيعون بحجم ابله سمية.