توقع محللون خسائر اقتصادية كبيرة في القطاع السياحي والمجالات المرتبطة به في الدول الآسيوية التي تعرضت لكارثة الزلزال نتيجة موجات المد البحري العنيفة الناجمة عنه وستكون تايلند أكثر الدول التي تمنى بهذه الخسائر. وتنبأ المحللون بأن تلقى شركات السياحة والطيران والفنادق في سريلانكاوجنوبيالهند والمالديف وشمالي ماليزياوجنوبي تايلند ضربة مباشرة مستبعدين تأثيرا طويل الأمد لهذه الخسائر. ولكن المحللين أوضحوا أن الموجات العنيفة لم تضرب المراكز المالية أو الصناعية الكبرى فيما أعلنت المصانع الكبيرة أنها لم تصب بضرر. وتشكل السياحة في تايلند 6 بالمائة من اقتصادها وقد تكون الأسوأ تضررا في جنوب شرق آسيا. وخفض محللون اقتصاديون توقعاتهم لمعدل النمو في تايلند في العام المقبل من 5 بالمائة إلى 4.5 بالمائة. وأشاروا إلى احتمال تأخر إندونيسيا في إنجاز منشآت النفط والغاز في شمال سومطرة التي تشكل 40 بالمائة من إنتاج البلاد النفطي والغازي. وذكر الأمين العام المساعد للشئون الإنسانية في الأممالمتحدة يان إيغيلاند أن الخسائر المترتبة على الأمواج العنيفة الناجمة عن المد الزلزالي تبلغ مليارات الدولارات مما يتطلب أكبر عملية مساعدة إنسانية في التاريخ الأممي.