اعلنت البحرية الامريكية انها اختارت فريقا من شركات امريكية واوروبية بقيادة شركة لوكهيد مارتن لبناء اسطول جديد من مروحيات الرئاسة الامريكية في صفقة تبلغ قيمتها 7ر1 مليار دولار. ويمثل هذا القرار المفاجيء نكسة لوحدة سيكورسكي ايركرافت التابعة لشركة يونايتيد تكنولوجيز التي تتخذ من ولاية كونيتيكت مقرا والتي تقوم منذ نحو 50 عاما ببناء وصيانة (مروحية الرئاسة) التي تقوم بنقل رئيس الولاياتالمتحدة. وقال جون يونج مساعد وزير البحرية الامريكي ان هذا القرار اتخذ بعد بحث (مضن وتشاوري) وسيضمن مستوى عاليا من النوعية وامانا للرؤساء المقبلين. واردف قائلا في بيان (هذا القرار يعكس بصدق افضل القيم والامكانيات بالنسبة لدافعي الضرائب الامريكيين الذين يمولون(مشروع اسطول المروحيات) ومشاة البحرية الذين سيديرونه والرؤساء المقبلين الذين سيطيرون فيه). وقد يعطي هذا العقد ايضا لوكهيد دفعة عندما تطلب القوات الجوية 194 مروحية للبحث والانقاذ العام المقبل والتي قد تزيد قيمتها على ستة مليارات دولار. وبالاضافة الى ذلك فقد يساعد هذا القرار لوكهيد وشركاءها على بيع 200 مروحية اخرى لخفر السواحل الامريكي ووزارة الامن الداخلي في المزايدات المقبلة. ومن المقرر ان يبدأ استخدام المروحية الرئاسية في عام 2009 . وقال يونج ان كل طائرة ستتكلف نحو 110 ملايين دولار مع انجاز نحو ثلثي العمل في الولاياتالمتحدة والثلث في بريطانيا وايطاليا.