اطلقت البحرية الاميركية مشروعًا جديداً لاستدراج عروض لاستبدال الاسطول المتقادم من المروحيات التي تستخدم لتنقلات الرئيس بعد ثلاثة اعوام من محاولة مماثلة فشلت بسبب ارتفاع تكاليف البرنامج. والجيل الجديد من المروحية المعروفة جدا باللونين الكاكي والابيض --ويطلق عليها اسم مارين وان كلما كان الرئيس على متنها-- ستحل بحدود 2020 محل الاسطول الحالي من 19 مروحية من طراز "في اتش-3دي" (سي كينغز) و"في اتش-60 ان" (نايت هوكس) صنعتها سيكورسكي. وتريد البحرية اضافة الى نوع جديد من المروحيات، ادخال انظمة اثبتت فاعليتها في مروحية عملانية حاليا، كما اعلنت البحرية الاميركية على موقعها الالكتروني وهي تعرض مشروع استدراج العروض هذا. ومروحية المستقبل يفترض ان تكون مزودة بوسائل اتصال "كاملة وآمنة بين الرئيس ووكالات الحكومة الاميركية او الحكومات الاجنبية" ايا كان التهديد المحيط بها او المكان الذي تتواجد فيه، كما اوضح استدراج العروض. وكانت البحرية الاميركية طلبت من مجموعة لوكهيد مارتن اسطولا جديدا من 28 مروحية في 2005. لكن كلفة المشروع تضاعفت تقريبا لتبلغ 11,2 مليار دولار ما دفع البنتاغون الى الغاء البرنامج في 2009.