كانت الوصلة الغنائية التي اداها الفنان عبادي الجوهر في مهرجان الدوحة السادس للاغنية من اروع الوصلات الغنائية التي احتضنها مسرح الدفنة في جميع لياليه الست.. واستطاع عبادي من خلال هذه الحفلة تقديم نفسه بشكل جيد بعد ان ظل لسنوات طويلة يعاني من نقص في جماهيريته وعدم تجديد واضح في اغانيه مما جعل بعض المتابعين له في السابق يتجاهلونه حاليا. ويرى المراقبون ان ذكاء عبادي في الليلة الخامسة كان واضحا كالشمس بتقديمه لمجموعة من اغانيه القديمة التي احبها متابعوه خاصة بعد علمه بان قاعة (الدفنة) تزخر بجودة عالية في هندسة الصوت بالاضافة الى وجود عازفين وآلات موسيقية لاول مرة تدخل في مسرح خليجي وهذا ما جعله يتميز في تلك الليلة تحديدا. مشيرين الى ان عودة عبادي الجوهر الى سابق عهده ممكنة متى ما اختار اعمالا جيدة يقدمها للمتابعين.