انطلق مساء أمس الأول، مهرجان "قطيفنا خضراء"، في نسخته الثالثة، تحت شعار "ضم البيئة واحميها"، ويستمر ثلاثة أيام، حيث اشتمل حفل الافتتاح على كلمات خطابية وفعاليات متنوعة، ضمت كرنفالا مدرسيا لتعزيز مفهوم البيئة. وافتتح المهرجان الذي تنظمه جمعية العطاء النسائية الخيرية بمحافظة القطيف، بالشراكة مع البلدية بالواجهة البحرية بكورنيش المحافظة، رئيس البلدية المهندس خالد الدوسري، الذي أوضح في كلمته، أن حماية البيئة والمحافظة عليها بشكل مستديم يعد جزءاً من خطط التطوير التي توصي بها القيادة الحكيمة، لافتا إلى ان قضية البيئة وحمايتها والمحافظة عليها تعد واحدة من أهم قضايا العصر، فضلا عن كونها بعداً رئيساً من أبعاد التحديات التي تواجهها البلاد خاصة في التخطيط للتنمية الشاملة. وأضاف: نجتمع اليوم تحت شعار أن تكون "قطيفنا خضراء"، ومن أجل المحافظة على بيئتنا وحمايتها، شاكرا ما تقوم به جمعية العطاء النسائية من جهد في سبيل توعية المجتمع بأهمية هذا الجانب، وتكريس مفهوم العناية بالبيئة، منوها الى دور البلدية في تنظيم المهرجان؛ لإخراجه بصورة أجمل تليق بسمعة المحافظة. بدوره، قال عبدالله الشبيب خلال كلمة الداعمين: إننا امام سيدات حققن انجازا كبيرا بانشائهن جمعية العطاء النسائية الخيرية بمحافظة القطيف، حيث أبدعن في نشر الوعي الصحي والبيئي، معتبرا أن أرقى إنجاز لجمعية العطاء يتمثل في تنظيم مهرجان علمي توعوي تطبيقي يجتمع فيه الابداع والانجاز والإنتاج والتميز ويشكل الصغير والكبير. وأكدت رئيسة الجمعية الخيرية الدكتورة أحلام القطري، في كلمتها خلال حفل الافتتاح، ان المهرجان يهدف لرفع مستوى الوعي البيئي عند افراد المجتمع بشأن المحافظة على الموارد الطبيعية، من خلال تقليل الاستهلاك واعادة الاستعمال وتدوير النفايات، مشيرة الى ان المهرجان يسعى كذلك لتنمية الحس الوطني في المجتمع من خلال التعاون بين الجهات المختلفة حكومية وخاصة؛ من اجل بيئة افضل، مؤكدة اهمية تشجيع الشباب على العمل التطوعي وخدمة المجتمع. وقالت: الاركان داخل المهرجان تحمل اهتماماتنا بكل ما يتعلق بالبيئة من ماهية واسباب واضرار ووسائل حماية؛ لكونها الحاضنة لمخرجات التنمية البشرية المستدامة، مضيفة إن التنمية هي مكون رؤيتنا والتي أساسها الإنسان. وانطلق في اليوم الأوّل من المهرجان، كرنفال مدرسي شارك فيه عدد من المدارس من المرحلة الابتدائيّة من مختلف المناطق. وهدف الكرنفال إلى تعزيز مفهوم البيئة، حيث ارتدى الطلاب زيّا يُعبّرُ عن تراث القطيف وتراث البحّارة والغواصين، والذي تميّز فيه أهل القطيف في السابق، كما حملوا لافتات حملت عبارات تُعنى بالإهتمام بالبيئة مثل: «سماؤنا صافية»، فلنعمل لأن نجعل أرضنا خضراء وشافية، كما صاحب المسيرة كلمات رددها الطلاب بصوت واحد وجهت للمجتمع عن دور الفرد في الاهتمام والمحافظة على البيئة، وشدّت المسيرة الكثيرَ ممّن كانوا على كورنيش محافظة القطيف، فشارك بعض الحضور فيها تضامناً منهم مع البيئة. يذكر ان مهرجان "قطيفنا خضراء " يشمل على فعاليات عديدة واجنحة عديدة للتوعية البيئية، من خلال مشاركة عدة جهات حكومية مثل: وزارة الزراعة، والرئاسة العامة لمصلحة الارصاد وحماية البيئة، وبلدية القطيف، وكذلك بعض الجهات الخاصة المهتمة بالبيئة، فضلا عن تقديم عمل فني يناقش الحفاظ على البيئة. م. الدوسري لدى قصه شريط افتتاح المهرجان أمس الأول مشاركات يعكفن على تلوين الإطارات لتحويلها إلى أدوات جمالية مشاركات يعكفن على تلوين الإطارات لتحويلها إلى أدوات جمالية