دعت السلطة الفلسطينية رسميا أمس الحكومة الإسرائيلية للعودة إلى طاولة التفاوض والإعلان عن هدنة متبادلة.. الأمر الذي وصفه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل بأنه يضع الكرة الآن في ملعب الاحتلال وفي الملعب الأمريكي. وكان المكلف بالحوار الفلسطيني/ الفلسطيني زياد أبو عمرو، قد أكد أن الفصائل الفلسطينية المسلحة وافقت على التهدئة والامتناع عن تنفيذ هجمات ضد إسرائيل لكنها تنتظر إجابة من قبل الأخيرة على الشروط الفلسطينية لعقد اتفاق هدنة متبادلة، والتي تتمثل في الانسحاب من المدن الفلسطينية ووقف الاغتيالات والاجتياحات وهدم البيوت وملاحقة المقاومين وإطلاق سراح الأسرى. وقال أبو عمرو ان الفصائل الفلسطينية هي التي بادرت إلى التهدئة لبضعة أيام وهم سيستمرون في ذلك لبعض الوقت ليروا إن كانت إسرائيل مستعدة للاستجابة للمطالب الفلسطينية وحينها سيتم الإعلان عن هدنة.