افاد مصدر في شرطة تكريت امس الاثنين ان مجهولين هاجموا عددا من المراكز الانتخابية في المدينة وضواحيها. وأوضح: ان مدرسة اطوير في قرية جميل في بلدة الضلوعية تعرضت الى قذيفة صاروخية الليلة قبل الماضية اصابت الجناح الاداري فيها فيما تعرضت مدرسة صلاح الدين الابتدائية وسط تكريت الى انفجار عبوة ناسفة كما حدثت اربعة انفجارات ناتجة عن عبوات ناسفة في مدرسة عورية بقضاء الطوز والمدارس جميعها معدة كمراكز انتخابية. وعلى الصعيد نفسه اعلن مصدر في الشرطة العراقية في بيجي ان 52 شرطيا ينتمون الى مركز شرطة السكك قدموا استقالاتهم من العمل بعد ان كلفوا بالعمل في حراسة المراكز الانتخابية. وفي مدينة النجف اتخذت اجراءات امنية مشددة من بينها منع اقامة اي شخص من غير اهل فيها خلال الاقتراع. وقبل ستة ايام من الانتخابات العامة المقررة ، قال اللواء غالب الجزائري في مؤتمر صحافي مدير شرطة النجف ان (الخطة التي اعلنتها وزارة الداخلية تمتد ثلاثة ايام (...) ونحن اعلنا عن خطة طوارئ مدتها خمسة ايام في المدينة). واوضح ان بين هذه الاجراءات (الطلب من كل النزلاء في فنادق المدينة مغادرة النجف اذا كانوا ليسوا من اهلها)، موضحا انه (اذا تم القاء القبض على شخص مخالف سنعتبر ان له علاقة بعمليات الارهاب). واكد الجزائري: ان الخطة تشمل التنسيق بين قوات الحرس الوطني وقيادة شرطة الحدود وشرطة النجف لتوفير الغطاء الامني داخل المدينة . وتابع: نحن نرى ان هذا عمل خاطئ وندعوهم الى الالتزام بالنظام. بدورنا رفعنا برقية الى وزارة الداخلية وقد وعدت بحل هذه الازمة، بدون اعطاء مزيد من التفاصيل.