شهدت منطقة جازان وضواحيها خلال العيد إقبالا قياسيا من السياح والزوار الذين لجأ اغلبهم لقضاء عطلة العيد بالمنطقة هرباً من موجة البرد القارس التي اجتاحت منطقة عسير وجبال فيفا وبني مالك والعبادل وآل يحيى وآل عطيف وغيرها من المناطق الجبلية الجنوبية . وأدى هذا الاقبال الى اشتعال في اسعار الشقق المفروشه والفنادق بالمنطقة بنسبة وصلت في اغلب الاماكن الى 100 بالمائة. كما استقبلت المنطقة ايضا عدداً كبيراً من السياح والزوار الذين جاءوا من أجل المعايدة وقضاء اوقات سعيدة في اجوائها المعتدلة والتنزه في شواطئها الجميلة الخلابة. وخلال جولة في الشواطئ التقينا بعدد من السياح الذي اعربوا عن توفيقهم في اختيار المنطقة لقضاء عطلة العيد فيها خاصة انهم وجدوا ما ينعمون به من جو دافئ ومياه دافئة بعيدا عن الجو البارد الذي ساد المناطق التي جاء اغلبهم منها وقال حبيب مجلي : قدمت الى المنطقة بمعية العائلة لقضاء اوقات جميلة في العيد في أجواء رائعة وهأنا استمتع بالجو الساحلي البكر وسط جو اشبه بأجواء المصايف خلال موسم الصيف وطبعا هذه فرصة لاستعادة اجواء مثل هذه ونحن في فصل الشتاء. وقال صالح جابرعمر: اعتدت في مثل هذه الايام على مغادرة ابها لاستمتع بأيام العيد في جازان وبمعيتي عائلتي والذي اضاف البهجة والمتعة هذا العام هو اننا وجدنا الدفء هنا بعيدا عن الاجواء الباردة في المناطق التي جئنا منها . وقال سعيد عسيري : قدمت الى هذه المنطقة للاستمتاع بأجوائها الرائعة ومعايدة اهلنا. وفي جولة علي الشقق المفروشة قال أحد موظفي استقبال في احدى الشقق المفروشة بصبيا : الاجواء المعتدلة جذبت الزوار والسياح الى منطقة جازان مما ادى الى ارتفاع الاسعار للشقق بين 120 و 250 ريالاً. وفي محافظة صامطة بلغت نسبة اشغال الشقق المفروشة 100 بالمائة منذ دخول موسم البرد في المناطق الجبلية الجنوبية وذلك لوقوع المحافظة على الطريق الممتد بين جازان ودولة اليمن الشقيقة . من جانب آخر شهد قطاع قصور الافراح بالمحافظة ارتفاعا في نسبة الحجوزات منذ اليوم الاول للعيد حتى آخر ايامه والتي بلغت حد الحجز الكامل واضطر عدد من الاهالي الذين لم يتمكنوا من الحجز في القصور لاقامة افراحهم في الاستراحات الخاصة التي شهدت هي الاخرى ازدحاماً شديداً.