مع اقتراب اجراء انتخابات المجالس البلدية تبرز اهمية دعوة المواطنين للمشاركة في الانتخابات من خلال الحرص على التصويت واختيار المرشح المناسب لشغل المكان المناسب ويستطيع من خلاله خدمة المجتمع. فمن هو المرشح المناسب لشغل مقاعد المجالس البلدية؟ وما شروط هذا المرشح؟ وكيف سيختار المواطنون مرشحيهم؟ وهل سيكون للاعتبارات الشخصية دور في هذا الاختبار ام تأتي الكفاءة في المقام الاول؟ (اليوم) استطلعت آراء المواطنين للاجابة عن هذه الاسئلة وغيرها. محمد الفويز يؤكد اهمية مشاركة المواطنين في الانتخابات البلدية لضمان نجاحها وقال ان معيار اختيار المرشح هو خوفه من الله تعالى ورغبته في خدمة الناس وحرصه على الاموال العامة وعدم اهدارها وقدرته على التواصل مع ابناء محافظته. سلمان الدخيل يتفق مع ما سبق ويؤكد ايضا ضرورة اعتماد معيار الكفاءة بالدرجة الاولى لاختيار المرشح المناسب والابتعاد عن معايير القرابة والنسب أو الارتباطات العائلية. كما اشار الدخيل الى ضرورة ان يكون المرشح على وعي بمشاكل الناس وان يكون حائزا على درجة علمية مناسبة. كما يطالب الخمشى بان تغلب روح الشباب على تشكيلة المجالس البلدية مع الأخذ في الاعتبار الاستفادة من خبرات كبار السن وان تتراوح اعمار اعضاء المجالس المنتخبين بين 30 عاما إلى 50 عاما للمزج بين حيوية الشباب وخبرة الشيوخ مع استثناء الحد الاقصى للسن الذي يقترحه الخمشي بالنسبة للخبرات النادرة. قوة الشباب وقال نواف السعود ان جيل الشباب اشد المتحمسين للمشاركة في الانتخابات البلدية باعتبارهم القوة الدافعة في المجتمع ويعرب نواف عن امنياته في ان تكون الانتخابات خطوة رائدة لتحقيق المزيد من الازدهار للمجتمع كما يؤكد نواف اهمية اختيار المرشحين تبعا لكفاءتهم وقدرتهم على المساهمة في رقي المجتمع وليس على خلفية الانتماءات. محمد بن عبدالرحمن الفهيد يؤكد من ناحيته على ان يكون اختيار المرشح تبعا لقدرته على خدمة المجتمع وليس لاسباب شخصية. وان يكون هدف المرشح هو تلبية احتياجات ناخبيه وليس لتحقيق اهداف شخصية أو علاقات منفعة خاصة. المصالح العامة وقال حمود الهاملي إنه سيرشح من يتقدم لتحقيق المصالح العامة وليس لكسب امتيازات خاصة أو تمرير مصالحه او مصالح اقاربه على حساب المصلحة العامة. ويضيف انه يشترط للمرشح ان يكون قادرا على التمييز بين المصالح الشخصية والصالح العام وتحقيق ما ينفع المواطنين. ويعتبر حسن المطيري ان الانتخابات البلدية نقلة حضارية تزيد من مشاركة أبناء المجتمع ويدعو جميع المواطنين للمشاركة في الانتخابات البلدية ويطالب المطيري كل مواطن باعطاء صوته لمن يستحق هذا الصوت ويعتبر ان الصوت امانة يجب ان تعطى للقوي الأمين القادر على تحمل مسؤولية هذا الصوت. محمد الفويز نواف السعود