حقق مشروع الزواج الجماعي في محافظة الاحساء نجاحا كبيرا في ظل الاقبال المتزايد من الراغبين في تخطي عقبة ارتفاع نفقات الزواج وبلغ عدد الزيجات الجماعية العام الماضي بالاحساء 1376 زيجة وعلى الرغم من ان بعض الشباب لا يحالفه الحظ في اللحاق بقطار الزواج الجماعي لاسباب مختلفة الا ان ثقافة الزواج الجماعي انتشرت في مناطق عديدة من المملكة وسط ترحيب جميع افراد المجتمع على خلفية ارتفاع معدلات العنوسة للفتيات وتقدم سن الزواج للشباب. نجاح مستمر بدأ قطار الزواج الجماعي في القارة عام 1402ه والتحق به 6 شباب و6 فتيات، وفي عام 1425ه وصل عدد المستفيدين من الزواج الجماعي (50) من الجنسين وفي مدينة عمران بدأت مهرجانات الزفاف الجماعي عام 1413ه بخمسة وعشرين شابا وفتاة ووصل عددهم العام الحالي الى 80 عريسا و80 عروسة وفي الشعبة ارتفع عدد المستفيدين بمهرجانات الزواج الجماعي من 40 شابا وفتاة عام 1413 الى 160 من الجنسين عام 1425ه وهو نفس العدد الذي وصل اليه عدد المستفيدين من الزواج الجماعي في بالبطالية في نفس العام مقارنة ب16 شابا ومثلهم من الفتيات عام 1414ه وفي القرين تراجع عدد المستفيدين من الزواج الجماعي من 50 شابا وفتاة عام 1414ه الى 28 عام 1425ه، كما تراجع عدد المستفيدين من مهرجانات الزواج الجماعي في الجبيل من 28 شابا وفتاة عام 1414ه الى عشرين فقط عام 1425ه وفي المطيرفي ارتفع العدد من 42 عام 1415ه الى 50 شابا وفتاة وفي الدالوه ارتفع العدد من 14 الى 38 شابا وفتاة بين عامي 1414ه و1425ه كما شهدت الحليلة ارتفاع عدد المستفيدين من الزواج الجماعي من 38 شابا وفتاة عام 1413ه الى 118 شابا وفتاة عام 1425ه وارتفع العدد في التويثير من 54 شابا وفتاة عام 1413ه الى 92 عام 1425 والجفر من 24 شابا وفتاة عام 1412ه الى 54 عام 1425 وارتفع العدد في المركز من 8 شباب وفتيات فقط عام 1412 الى 40 عام 1425ه وفي الرميلة من 46 عام 1415ه الى 92 العام الجاري وشهدت المنيزلة ارتفاع عدد المستفيدين من الزيجات الجماعية من 36 شابا وفتاة الى 76 بين عامي 1415 و1425ه اما التهيمية فشهدت انخفاضا من 16 شابا وفتاة عام 1414ه الى 14 فقط العام الحالي وتكرر الانخفاض ايضا في الجبيل من 28 شابا وفتاة الى عشرين فقط خلال نفس الفترة وفي المنصورة ارتفع العدد من 16 شابا وفتاة الى 40 بين عامي1416ه 1422ه والطرف من 30 شابا وفتاة عام 1416 الى 66 عام 1425 وارتفع العدد في الفضول من 34 شابا وفتاة عام 1414ه الى 66 لهذا العام وفي الجرن ارتفع العدد خلال نفس الفترة من 18 الى 48 شبابا وفتاة اما في الشهارين فارتفع العدد إلى 10 عام 1425ه. تسهيلات مشتركة من جهتها قدمت محافظة الاحساء التسهيلات اللازمة لضمان نجاح مهرجانات الزواج الجماعي بمشاركة فاعلة من رجال الأمن والمرور لتنظيم حركة السير اثناء عقد المهرجانات ولتسهيل مشاركة ضيوف المهرجانات القادمين من دول الخليج. كما يشارك الدفاع المدني في تأمين الزيجات الجماعية حفاظا على سلامة المواطنين في حال حدوث حرائق ويتواجد افراد من الدفاع المدني في مخيمات مهرجانات الزفاف لارشاد القائمين عليها لوسائل تأمين المخيمات من حدوث الحرائق خاصة بسبب الماس الكهربائي وتبذل جمعية الهلال الاحمر جهدا لتوفير الرعاية الطبية ونقل الحالات الطارئة الى اقرب مستشفى او مركز طبي. ويبقى دور الاندية الريفية كأحد اهم عناصر نجاح مهرجانات الزيجات الجماعية ويقول حبيب الموسى احد المسؤولين بنادي الفوارس ان شباب النادي وباقي اندية القرية استطاعوا ان يجسدوا الروح الرياضية الحقيقية من خلال قيامهم بخدمة توزيع الوجبات واقامة مسارح المهرجانات. اللجنة السداسية الامين العام للجنة السداسية للزواج الجماعي عبدالله الشايب يقول ان اللجنة تأسست عام 1423ه من 6 افراد وتقوم اللجنة على ادارة الزيجات الجماعية في الاحساء ويشير الشايب الى ان اهداف اللجنة تتضمن التنسيق بين مهرجانات الزواج ومواعيد الزواج وتسهيل اجراءاته والاتصال بالمطابخ والمخيمات وتنظيم مراسم الضيافة والتعاون مع الجهات الرسمية للالتزام باللوائح المنظمة لمهرجانات الزواج. الشايب يشير ايضا الى انه في العام الماضي تم انشاء لجنة طوارئ للتغذية لشراء 30 ذبيحة ومن خلال التنسيق مع اللجنة تم تزويد مهرجانات الزواج الجماعي بما ينقصها من مستلزمات الاحتفال. ضد العنوسة توفيق السالم من اوائل ركاب قطار الزواج الجماعي بقرية البطالية بالاحساء يقول ان الفكرة في بدايتها كانت جديدة على المجتمع ولم تجد التأييد الكافي في حينها ولكن بالتدريج التف الناس حولها ولاقت ترحيبا كبيرا منهم عقب النجاح الذي حققته وشعور الاهالي بأن فكرة الزواج الجماعي جاءت لصالح تخفيف الاعباء المالية لحفلات العرس. السالم يقول ان انصار فكرة الزواج الجماعي اجتهدوا في شرحها لاهالي القرية حتى اقتنعوا بفوائدها المتعددة.