دائما ما نشهد مع اقتراب مواسم العيد في جميع انحاء العالم مشاعر الفرحة والغبطة في استقبال العيد ونرى الناس يستقبلونه في كامل زينتهم واهالي الخليج يلجأون في مثل هذه المناسبات الى شراء الثياب الجديدة التي يزداد عليها الطالب خلال هذه الايام مما يؤدي الى ارتفاع اسعار الثوب سواء كان الجاهز أو المخيط. كان ل(اليوم) جولة في بعض المحلات التي تبيع الملابس لكي تتلمس اسعار الثياب.. عبدالعزيز احمد اكد ان الطلبات تزداد على شراء الثياب المخيطة على حسب طلب الزبون في اسعار متفاوتة ما بين 120 و150 ريالا بعد ان كانت اقل من ذلك بكثير قبل قرب العيد وترتفع احيانا في بعض الاقمشة لتصل في بعضها الى 800 ريال للثوب الواحد. وقال احد تجار الملابس الملابس الجاهزة: ان المستهلك عادة ما يستغل موسم التخفيضات لشراء الملابس الجاهزة خاصة التي تمتاز بجودة التصميم ودقة الخياطة. وقال ان العديد من الزبائن يفضلون شراء الجاهز لرخص الاسعار حيث يتفاوت سعر الثوب بين 60 ريالا للثوب السلك و 90 ريالا لاقشمة التترون. فهد سعود كان يفصل ثوبا في احد محلات الخياطة يقول: ان تفصيل اي ثوب لايقل سعره عن 100 ريال مهما انخفضت جودة القماش ومعظم الناس يترك للخياط اختيار القماش الذي يريد ان يفصل منه والخياط بطبيعة عمله يختار القماش الاغلى بعد تقديم المميزات عنه. واضاف: ان الشخص كان يكتفي في العام بتفصيل ثوب واحد أو ثوبين اما الآن فالثوب لايستمر عليه الا شهرا او ربما شهرين فقط لذلك تجد ان اقبال الناس على شراء الثوب المخيط اكثر من الثوب الجاهز لذلك تجد ان محلات الخياطة تستغل هذه النقطة بارتفاع سعر الثوب المخيط الذي يصل احيانا في بعض الاقمشة الى 1000 ريال بينما أوضح خالد خياط ان بعض محلات الخياطة تلجأ الى تخفيض اسعار الثياب مع عروض وذلك لجلب الزيوت حيث انه اصبحت الآن الثياب الجاهزة تنافس محلات الخياطة وذلك لانتقائها للاقمشة الجيدة مع الخياطة المتينة التي تنافس محلات الخياطة واضاف الا انه خلال هذه الايام ومع اقتراب العيد والبرد الذي يكسو المنطقة الشرقية اصبح اتجاه الناس الى محلات الخياطة لتفصيل الملابس الملونة رغم ارتفاع اسعارها غير ان الملابس التي يتم تفصيلها يمكن الشخص من التعديل وادخال الذوق الخاص به, رغم ان الملابس الجاهزة اصبحت تهدد المفصل بعد ان ادخل عليها جميع المقاسات ولكل الاعمار. اسعار تغري الزبون بالثياب الجاهزة (اليوم)