استغرب عدد من المواطنين في العاصمة المقدسة مبالغة الخياطين في رفع أسعار تفصيل وخياطة الثياب وخاصة ثياب الأطفال والشباب في استغلال واضح لذوي الدخل المحدود حيث لا توجد تسعيرة محددة تلجم نهم هؤلاء المستغلين لحاجة الناس لخياطة الملابس خاصة في المواسم كالاعياد والمناسبات. ويقول حسن علي عندما ذهبت لمحلات الخياطة اصطدمت عندما قال لي ان خياطة الثوب الواحد ب60 ريالاً ، والغريب ان سعره كان 30 ريالاً فقط ، وهذا يعني بلاشك أن هؤلاء الوافدين يتلاعبون ويعملون بدون أي رقيب أو حسيب ، مبيناً ان معظم هذه المحلات تتنافس في الأسعار الخيالية والتي ترهق كاهل الاسرة وخاصة ذوي الدخل المحدود. وأوضح المواطن عليان : أن الكثير من المحلات التجارية أصبحت تنظر للكسب المادي فقط دون مراعاة للزبائن ، وهذا بدون شك طمع وجشع كبير ، وان هؤلاء العمال الذين يعملون في مثل هذه المحلات يستغلون المواسم سواء كانت اثناء المدارس أو العطل الصيفية أو الاعياد ، برفع الاسعار إلى الضعف ، وهنا نناشد الجهات ذات العلاقة بالتشديد في الرقابة على هذه المحلات التي تستغل المواطنين. ويؤكد غلام محمد ويعمل (خياط) ان الدخل في المواسم يصل الى 5000 ريال ، حيث تزداد وتيرة الطلب في حركة سريعة والزبائن بكثرة لا تصدق ويبرر غلام رفع الاسعار الى زيادة أجرة العامل وكذلك أدوات الخياطة اضافة إلى ايجارات المحلات وفواتير الكهرباء.