رُبما أن مُحكم الأفكار «البيروقراطية» التي تحيط بنا من جميع الاتجاهات بات «عادة» مستمرة لدينا، رأيي صحيح ورأي غيري لا يهمني أو خطأ، ان الوصف بالخطأ واحتكام الرأي وتوحيده على الذات الشخصية واحتكام العمل على النفس والفكر معاً، بذلك يعتقد هذا الانسان انهُ اخرج «منظومة عمل» متكاملة برأيه الموقر؟ وأما الآراء التي تحيط به فهي مُجرد «اجسام بشرية» ترتكن على كراسي متعددة لملء الفراغ او المكان نفسه؟. تعودنا وبكل أمانة في وسطنا الرياضي على ثقافة معينة، وهي تبادل الاتهامات (وتطيير الجبهه) والإغِراض في الشيء وان لم تكن معي فأنت ضدي (ومُرسل من قبل أوناس) هذه ثقافتنا، نعم وبكل امانةيقول الكاتب محمد السعد: الكرسي الذي لا نعرف حتى هذا اليوم من اخترعه!! وعلاقة الإنسان بالكرسي قديمة جداً جداً ولا أحد يعلم متى؟ وأين؟ ولماذا؟ كانت أول مرة جلس فيها الإنسان على الكرسي!. وبالفعل نعم ذلك الكرسي الذي يتربع عليه أصحاب (الكراسي) لأداء عملهم فهو الكرسي المحرك الاول والأخير للحياة فمن الصعب ان تسير حياتنا بلا «كراسي». تعودنا وبكل أمانة في وسطنا الرياضي على ثقافة معينة، وهي تبادل الاتهامات (وتطيير الجبهه) والإغِراض في الشيء وان لم تكن معي فأنت ضدي (ومُرسل من قبل أوناس) هذه ثقافتنا، نعم وبكل امانة. لم اعتقد يوماً ان هُناك سيرة مقاربة لسيرة اتي الحدود الشمالية؟ وهو نادي محافظة رفحاء؟ الا ان نادي الاتفاق «اتي» الشرقية؛ وربما ان المسار متقارب ولكن الاتجاهات مختلفة؛ فنجد ان بقاء الرئيسين كلاهما في مدة متقاربة من الزمن. فعلى سبيل المثال، مسلسل الهزائم والعثرات التي يتعرض لها «فارس الدهناء» هذا الموسم امر مُخجل جداً، وخروج جماهير اتي الشرقية في الشارع ومن خلال البرامج الاعلامية تطالب برحيل الادارة الحالية ايضاً أمر محزن، أنا استغرب من بعض اصحاب الافكار التي لا أعلم ماذا اسميهم، وماذا اطلق عليها!!. الاستقالة التي قدمها رئيس نادي الاتحاد قبل فترة وفي (منتصف الموسم) عندما احس ان هناك خللا وانهُ قدم ما لديه فرحل وترك القارب لرُبان جديد وقائد مركبة لديه أفكار اطور وأفضل. « ألُب» رئيس نادي الاتفاق، الاستاذ عبدالعزيز الدوسري، ذلك الرجل الشهم الذي تربع على عرش ادارة نادي الاتفاق منذُ الثمانينات الميلادية ورحل عام ستة وتسعين من الميلاد وعاد عام 2002، قدم انجازات وبطولات مع فريق الاتفاق يُشار لها بالبنان، حيث احرز 11 بطولة من اصل 13 بطولة، وحصل عام 2011 على الجائزة الفضية للخدمة المتميزة بالاتحاد الآسيوي ولديه أرقام جميلة جداً مع نادي الاتفاق، وهنا تتحدث لغة الارقام، وربما يكون لهُ نصيب من موسوعة «جينس»، أنا ارفع له القبعة؛ احتراماً وتقديراً على هذا التاريخ المُشرف الذي شرف به نادي الاتفاق وتاريخ يُشار لهُ بالبنان ولكن؟ الانسان بطبيعة عمله لديه قدرة معينة ومحددة والله سبحانه لا يكلف نفسا إلا وسعها ولها حدود معينة، واعتقد ان ادارة نادي الاتفاق خلال فترة ترؤسها خلال الثلاثة العقود الماضية تقريباً قد ادلت بدلوها وقدمت ما لديها من انجازات ليس لها مثيل ولكن؟ اعتقد أن وقت التغيير قد حان، ولا بد أن تتواضع هذه الادارة وترحل وتكون اكثر ايماناً بالرحيل لأن الرحيل لا بد ان يكون لهُ يوم ويأتي وهذه سنة الحياة، فأتمنى تكريم ادارة نادي الاتفاق وبرئاسة الاستاذ عبدالعزيز الدوسري على هذه الجهود التي قدموها خلال هذه السنين، وان يُقام لهم حفل يليق بمقامهم.