تدفق آلاف الأشخاص ومنهم ناشطون في مجال مكافحة الإيدز وزعماء سياسيون على مسقط رأس نيلسون مانديلا الريفي في جنوب أفريقيا للمشاركة في تشييع جثمان اكبر أبنائه ماكجاثو مانديلا. وتوفي اكبر أبناء مانديلا وهو ابنه الوحيد المتبقي على قيد الحياة من زوجته الاولى إيفيلين نتوكو ماسي وكان يعمل محاميا في جوهانسبرج جراء إصابته بمرض نقص المناعة المكتسب (الايدز) في السادس من يناير الجاري. وأحيط مانديلا الذي كان متشحا بالسواد ويرتدي شريطا يحذر من الايدز بزوجته جراكا مايكل وزوجته السابقة ويني ماديكيزيلا وفروع عائلات مانديلا وماسي. وأعلن مانديلا عن سبب وفاة ابنه وهي خطوة نظر إليها على أنها شجاعة في بلد يمثل فيه الايدز وصمة عار يصعب محوها. وقال بطل مناهضة العنصرية البالغ من العمر 86 عاما والذي قضى معظم حياته في الدفاع عن ضحايا الايدز انه فعل ذلك لتشجيع الآخرين على الاعلان عن المرض.