جوهانسبرغ - أ ف ب - استهجنت ويني ماديكيزيلا مانديلا عدم الاخذ برأيها قبيل انجاز فيلم يسرد حياتها بمشاركة الممثلة الاميركية جينيفر هادسون، وهي تعتزم على ما يبدو ملاحقة منتجي العمل قضائياً، على ما اوردت الصحف المحلية. وأعربت الزوجة السابقة لرئيس جنوب افريقيا الأسبق الحائز جائزة نوبل للسلام نيلسون مانديلا عن انزعاجها الشديد بسبب هذا الفيلم، على ما جاء في رسالة وجهها محاميها بوومان غيلفيلان الى الجهة المنتجة «آيرونوود فيلمز». وأضافت الرسالة التي نشرت مقتطفات منها في صحيفة «ذي ستار»: «لم يتصل بها احدهم لطلب إذنها». وجاء فيها ايضاً: «يصعب فهم كيف ان فيلماً يحمل اسم احد الاشخاص لم يتم اخذ رأيه ابداً، يمكن ان يكون صادقاً وأن يروي القصة الكاملة لحياة الشخص المعني». وتولى الجنوب افريقي داريل دجاي رودت اخراج فيلم «ويني» الذي يستعيد سيرة ماديكيزيلا مانديلا المثيرة للجدل، علماً ان في رصيده «سارافينا!»، فضلاً عن «كراي ذي بيلوفيد كانتري». وكانت ويني السبعينية اليوم بطلة مناهضة التمييز العنصري، غير انها تحولت في الثمانينات من القرن المنصرم الى مصدر خشية في منطقة سويتو المناضلة، وأحاطت نفسها بمجموعة من الرجال الذين نفذوا وبتكليف منها، مجموعة من الممارسات المريعة، التي أدت في المحصلة الى توجيه التهم اليها وإدانتها. وانفصلت ويني عن زوجها في العام 1992، قبل ان يتطلقا في العام 1996.