@ ابنتي تشتكي دائما من طنين مزعج في اذنها الخارجية، تنتابها الحالة منذ شهر ونصف تقريبا، وغالبا في الليل اثناء محاولتها النوم، فهل يعتبر هذا الطنين عارضا لمرض عضوي في الاذن أم نتيجة لحالة نفسية كما اشار علينا البعض. ابو وفاء - الخبر * الطنين هو بمثابة صوت يسمعه الشخص من غير ان يكون له مصدر خارجي، ويعتبر الطنين نوعين: الشخصي ويسمعه المريض فقط، والموضوعي ويسمعه المريض والطبيب الذي يفحصه. بالنسبة للطنين الشخصي فله اسباب كثيرة منها ماهو معروف وبعضها الآخر مجهول.. من اهم هذه الاسباب: * انسداد مجرى السمع الظاهر بسدادة صملاخية او جسم غريب. * انثقاب الطبلة، التحول الاسفنجي في الأذن الوسطى. * التهاب الأذن الوسطى الحاد. * التعرض للرضح الصوتي،كما بعد سماع الانفجارات، وفي حال نقص السمع الشيخوخي بحيث يكون الطنين عالي التواتر. * استعمال الأدوية السامة للعصب السمعي. * فرط التوتر الشرياني، وقد يترافق مع طنين تختلف شدته مع اختلاف التوتر الشرياني. * وقد يكون الطنين من اولى علامات ورم العصب السمعي وعلامة من علامات مرض (مانيير) ويكون عندئذ منخفض التواتر. وهناك بعض حالات الطنين الوظيفية او النفسية المنشأ التي لا علاقة لها بأية آفة أذنية او عصبية، وبشكل عام، تزداد شدة الطنين مع تأزم حالة المريض النفسية، اما عند سماع احدهم اصواتا منتظمة او موسيقى من غير ان تكون موجودة في الواقع، فيقال إنه مصاب بالهلس السمعي وينتج ذلك عن مرض نفسي او إصابة عضوية دماغية. اما الطنين الموضوعي او المسموع فيتطلب وضع اذن الطبيب على اذن المريض اووضع سماعة على مجرى سمع المريض ويعالج الطنين الناتج عن مجرى السمع الظاهر او الاذن الوسطى بمعالجة السبب، وكثيرا ما تكون المعالجات ناجحة، اما الطنين الناتج عن الاذن الباطنة، مثل مرض (ما نيير) او ورم العصب السمعي، فتكون معالجته فاشلة في معظم الاحيان. اخصائي الأنف والأذن والحنجرة الدكتور عصام بخش فطريات بالقدم @ ظهرت فقاعات وحويصلات مع تشققات ما بين الأصابع مصحوبة بحكة شديدة احيانا وبألم خفيف، كما يظهر بين الأصابع جلد سميك أبيض اللون خصوصا بعد الاستحمام؟ بماذا توصف حالتي وهل السبب انتقال عدوى أم يوجد سبب آخر؟ جبر- الرياض * أنت مصاب بنوع من الامراض الجلدية الفطرية الكثيرة والمتنوعة، تصيب الاشخاص في مختلف الأعمار والأجناس وتنتشر بشكل كبير في كل بلدان العالم المتقدمة منها والنامية، الباردة والحارة وان كانت تكثر نوعا ما في البلدان الحارة بسبب كثرة التعرق، ومن العوامل المسببة والمساعدة على انتشار المرض، ارتفاع حرارة الجو وزيادة الرطوبة مما يؤدي الى زيادة التعرق، تنتقل العدوى عادة من الانسان المريض الى انسان آخر عند الاشتراك في لبس الاحذية والجرابات وكذلك يكثر انتقال العدوى في محيط حمامات السباحة وغيرها من الاماكن العامة وقد ينتقل المرض الى اي مكان آخر من جسم المريض عن طريق جسم المريض نفسه فعندما يحك الجزء المصاب ينتقل الفطر الى تحت الاظافر ومن ثم الى اي جزء آخر من الجسم، ويكون العلاج عادة بتناول الادوية او العلاجات كالاقراض والحبوب والمراهم والتحاميل المضادة للفطر وذلك تحت الاشراف الطبي، اما الوقاية فتفترض من المريض حفظ قدميه جافتين وباردتين قدر الإمكان لان الرطوبة والحرارة تساعدان على نمو الفطر وتطور المرض، ومن الضروري ايضا غسل القدمين يوميا بالماء والصابون، ثم نقعهما في محلول مطهر، ايضا انصحك بارتداء الجرابات القطنية والامتناع عن ارتداء الجرابات التي تدخلها خيطان اصطناعية (نيلون). الاخصائية الجلدية الدكتورة فاطمة صالح أيوب