صدرت المجموعة القصصية الخامسة للقاص تيسير نظمي بعد غياب استمر 22 عاماً فصلت بين صدور مجموعته القصصية السابقة ( الدهس) وبين إصداره الأخير. وحملت المجموعة القصصية الجديدة اسم (وليمة وحرير وعش عصافير) وضمت 16 قصة جاءت في 80 صفحة من القطع المتوسط. وقد صدرت المجموعة عن دار الكرمل وعلى غلافها الأخير نوه القاص خليل السواحري بالمجموعة كاتباً : (الحقيقة أنني كنت أجهل هذه الطاقة القصصية عند تيسير نظمي فقد عرفناه منذ أوائل الثمانينيات كاتباً سياسياً و ناقداً أكثر منه أديباً مبدعاً . قصص هذه المجموعة تضعك في التفاصيل المروعة التي نمر بها جميعاً دون أن نلتقطها أو نلتفت إليها ، وتلك هي مهمة القاص المبدع الذي تتحول اللحظة على يديه إلى سرد قصصي مدهش ، مفعم بالغرابة في سياق لغوي طازج). أما عناوين القصص فقد كانت على التوالي: أيام المستنقع ، الاسم الأول له الاسم الثاني له ، البحر لا ينام في غرفته أحياناً ، النمور في اليوم ال 23 تشرب ماء العدس، بالأمس سأكون ما كنت سوف أكون، آخر النمور، بيت الذبابة، بيت الفراشة، حرب وبحر وبلور، أصابع منتصف الليل، شعرها طويل حتى الفجر، شعرها طويل حتى بابل، فكرة وسكيران وباب، الجنرال، والقصة التي حملت اسم المجموعة لينهي الكاتب بسيدة الكون. وكان الكتاب الأول الذي يصدر للكاتب قد حمل عنوان (البحث عن مساحة) 1979 قد أشاد به أكثر من عشرة كتاب عرب معروفين هم غالب هلسة ووليد أبو بكر وخالد أبو خالد واسماعيل فهد اسماعيل ومحمد الأسعد ومحمود الريماوي ومحمد عبدالقادر والسيد حافظ وعبدالله الشيتي وسهيل الخالدي.