شهد هذا الموسم تراجعا واضحا للاعبين المصريين في الدوري الأوروبي ولم يبرز أي منهم بالشكل الذي كان عليه في المواسم السابقة ، ويأتي أحمد حسام على رأس اللاعبين الذين تعرضوا لكبوات وأزمات متلاحقة فلم يجد الفرعون المصري الصغير ضالته في روما بعد موسم مليء بالاخفاقات مع فريق مارسيليا دفعه للرحيل والموافقة علي قبول عرض نادي روما الإيطالي أملا في استعادة إنجازاته و نجاحاته التي حققها من قبل مع أياكس وسيلتا فيجو.و قد منعت الإصابة ميدو من اللحاق بأولى مباريات فريقه الجديد وظل يعالج حتى رحل الألماني رودي فولر وفوجئ النجم المصري بمدربه الجديد يشركه في غير مركزه الأساسي ولعب معظم المباريات التي شارك فيها في الجهة اليمني الأمر الذي انعكس على مستواه وخرجت الصحف الإيطالية تنتقد أحمد حسام وتصفه بأنه صفقة فاشلة مما دفع اللاعب للتفكير في الرحيل وقبول عرض مانشيستر سيتي أو نيوكاسيل الانجليزيين . كما يعيش حسام غالي المحترف في فينورد الهولندي مشاكل كثيرة مع مدربه رود خوليت لدرجة جعلت اللاعب ينتقده على صفحات الجرائد لتوتر العلاقة بينهما بشكل دفع خوليت لإخراج اللاعب من حساباته. وحقق محمد جودة فشلا ذريعا في نادي أنقرة التركي ووضعته إدارة النادي على قائمة اللاعبين المعروضين للبيع في يناير المقبل ، و هو الأمر الذي انتهى بتوقيع اللاعب لنادى الإسماعيلي و الانضمام إليه رسميا . و لم يكن لأيمن عبد العزيز تواجد مؤثر مع ملاتيا سبورت التركي خصوصا بعد إصابته ويبحث اللاعب في الوقت الحالي عن ناد آخر ينضم إليه . والاستثناء الوحيد كان من نصيب ثلاثة لاعبين هم محمد زيدان الذي يتألق أسبوعيا مع ناديه ميتد لاند الدانماركي و معه أحمد حسن و عبد الظاهر السقا اللذان يمثلان اللاعب المصري خير تمثيل في تركيا رغم اخفاقاتهما الأخيرة مع منتخب مصر خاصة في كأس الأمم الأفريقية بتونس .