أكد مدير إدارة التسويق في النادي الأهلي عدلي القيعي أن لاعب الوسط الدولي محمد بركات باق في صفوف الفريق «الأحمر»، على رغم عدم تجديد تعاقده، نافياً تفجر أزمة بين اللاعب والإدارة، بيد أنه اعترف في تصريح خاص إلى «الحياة» بوجود اختلافات بين الجانبين حول بنود العقد، وقال القيعي: «الاختلافات حول تفاصيل ثانوية بالعقد، لكنها لن تكون سبباً في رحيل اللاعب؛ لأننا متمسكون به، وهو أيضاً يرغب في إنهاء مشواره في القلعة الحمراء»، وتابع: «بركات من أهم لاعبي الجيل الحالي في مصر، ومن الصعب أن نفرط فيه بسهولة». وينتهي عقد بركات مع الأهلي بنهاية الموسم الحالي، ويرفض اللاعب التوقيع إلا بالحصول على 3 ملايين جنيه في الموسم، وهو ما اعتبرته الإدارة مبالغاً فيه، وتضغط عليه لخفضه. من جانب آخر، قال المدير الفني لفريق الجونة إسماعيل يوسف إنه لا يستبعد إمكان انتقال حارس الفريق شريف إكرامي إلى الأهلي؛ موضحاً أن ناديه لم يتلق أي عروض رسمية حتى الآن. مضيفاً: «في حال تلقينا عرضاً رسمياً من الأهلي سنبحثه لحسم الأمر». واستدرك يوسف قائلاً: «لا نمانع في رحيل إكرامي إذا أراد، لكننا لم نتلق أي عروض رسمية حتى الآن، وجميع ما ينشر اجتهادات ليست لها علاقة بالواقع». وعاد إكرامي إلى مصر بعد انتهاء تعاقده مع فينوورد الهولندي في بداية الموسم الحالي. على صعيد آخر، تأكدت مشاركة الحارس الدولي المصري عصام الحضري في مباراة بلاده والجزائر في 14 من الشهر المقبل؛ إذ حددت المحكمة الرياضية الدولية يوم 9 كانون الأول (ديسمبر) المقبل لمناقشة قضية انتقال الحضري إلى نادي سيون السويسري من دون موافقة ناديه الأصلي (الأهلي)، وتلقى سيون خطاباً من المحكمة الرياضية يفيد بتحديد الموعد الجديد لسماع أقوال محامي النادي السويسري بشأن القضية، ولم تحدد المحكمة موعد صدور الحكم النهائي في القضية، وإن كان من المتوقع أن يصدر بعد أسابيع من موعد مناقشة القضية بحسب الصحف السويسرية، وكان الاتحاد الدولي (الفيفا) أوقف الحضري 4 أشهر، وغرم سيون 990 ألف يورو يحصل عليها الأهلي، إضافة إلى إيقاف النادي السويسري عن إبرام تعاقدات جديدة لفترتي قيد، فرفع سيون دعوى في المحكمة الرياضية التي قررت إيقاف القرار لحين درس القضية وإصدار حكم نهائي بشأنها. من جهته، رفض حارس الإسماعيلي محمد صبحي عرضاً مغرياً للتجديد في مقابل مليون و200 ألف جنيه سنوياً، طالباً تأجيل البت في العرض حتى كانون الثاني (يناير) المقبل، ودخل صبحي في دائرة اهتمام الأهلي للانتقال إلى صفوفه في فترة الانتقالات الشتوية؛ تحسباً للرحيل المتوقع لأمير عبدالحميد، فيما قرر مجلس إدارة الإسماعيلي برئاسة نصر أبوالحسن المشاركة في النسخة المقبلة لبطولة دوري أبطال أفريقيا بجوار الأهلي الذي قرر هو الآخر المشاركة في البطولة بصفته حاملاً لقب الدوري المصري، في حين يشارك «الدراويش» بوصفه الوصيف. وكانت آخر مشاركة للإسماعيلي في هذه البطولة في عام 2003، وخسر الفريق «الأصفر» في المباراة النهائية أمام انيمبا النيجيري بمجموع لقاءي الذهاب والعودة 2-1، يذكر أن الإسماعيلي كان أول فريق مصري يحصد هذه البطولة بمسماها القديم «بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري عام 1970». من جهة أخرى، قدم المدير الفني لفريق المصرية للاتصالات حسام حسن استقالته إلى إدارة النادي الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية المصري. وقال حسن: «أديت مهمتي مع الفريق، والمنافسة في دوري الدرجة الثانية لا ترضي طموحي، ولن تساعدني في تحقيق أهدافي». وخسر الاتصالات مباراتين من 4 مباريات لعبها الفريق حتى الآن. من جانبه، أعلن نائب رئيس النادي محمد عبدالرحيم تمسّك الإدارة بحسام حسن، الذي نفى وجود مفاوضات مع الزمالك قائلاً: «تدريبي للزمالك مطلب جماهيري ولم يفاتحني أحد من مسؤوليه بخصوص هذا الأمر». «شارة القيادة» تفجر أزمة في المنتخب المصري في رد قاطع لرأب أي صدع في صفوف المنتخب المصري لكرة القدم قبل مواجهته المرتقبة مع نظيره الجزائري في 14 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، نفى مدافع إسكيشهير سبور التركي عبدالظاهر السقا ما نشرته بعض المواقع الرياضية بشأن طلبه الحصول على شارة قيادة منتخب مصر في لقاء الجزائر، مؤكداً أنها «إشاعة سخيفة» وقال السقا: «كيف لي أن أطلب شارة القيادة من أحمد حسن، وهو أقدم مني، ولعبت عشرات المباريات مع حسن وكان يحمل الشارة، فلماذا سأطلبها هذه المرة؟». وأضاف إن حسن تحديداً يعتبره في منزلة شقيقه، وليس زميله فقط أو صديقه، مؤكداً أنهما جمعتهما صداقة لمدة 10 سنوات أثناء احترافهما معاً في تركيا. وأشار السقا إلى أن مسؤولي نادي إسكيشهير سبور عرضوا عليه ارتداء الشارة بعد انضمامه للفريق، لكنه رفضها لأنها مسؤولية كبيرة، وهو يريد التركيز في الملعب فقط في الوقت الحالي. وأبدى السقا اندهاشه من تناثر الإشاعة سريعاً بعد ساعات من انضمامه للمنتخب، مطالباً الإعلام المصري بتوخي الحذر قائلاً: «هذه الإشاعة لا يمكن تصديقها بسبب علاقتي الوطيدة مع حسن، ولكن إشاعات أخرى من مثل هذا القبيل قد تؤثر بالسلب في المنتخب». من جانبه، أبدى قائد منتخب مصر أحمد حسن تعجبه من تلك الإشاعة ووصفها ب«التافهة»؛ مؤكداً أنه يعرف السقا تماماً، ومتيقن من أنه لم يفعل ذلك. وشدد على أنه لن يمانع مطلقاً في إعطاء السقا شارة القيادة في لقاء الجزائر، لأنه لاعب مخضرم، مضيفاً: «أنا والسقا واحد، ولن تفرق بيننا شارة».