@ قلت لياسر القحطاني قبل كأس الخليج العربي التي اقيمت قبل عام في الكويت ان بامكانه تسجيل حضور قوي في هذه الدورة، وانه يستطيع تحقيق لقب هداف البطولة وأكدت عليه آنذاك أن البطولة ستكون فرصة ثمينة له ليتخطى بشهرته حدود المملكة. @ هذا الكلام الذي اعيده اليوم كان في وقت تعرض فيه ياسر لهجوم متعمد ومحاولة لاحباطه من قبل اعلام يميل لأحد الاندية التي كان سينتقل اليها بصفة يومية واستفزازية وبالتناوب فيما بين الكتاب اياهم. @ وعندما انطلقت خليجي 16 بالكويت انتصر ياسر لنفسه ولمن وقفوا معه وانا أولهم فصال وجال وكتب اسمه بأحرف من ذهب وتناولت وسائل الاعلام اسمه وتسابقت على إجراء الحوارات معه، واسكت بذلك تلك الاقلام النشاز التي فضلت انديتها على مصلحة منتخبها اثناء مشاركته في تلك البطولة. @ والان يتكرر السيناريو.. ففي الوقت الذي كنا ننتظر فيه وقفة وطنية صادقة من كل وسائل اعلامنا مع هذا النجم فوجئنا بمن يسيء اليه ويحبطه، لا لشيء الا لان هذا الزميل او ذاك يعتقد ان ياسر يفضل صحفا على أخرى وصحفيين على آخرين وزملاء المهنة. ويا له من سبب سخيف!! @ الأكيد ان القارىء العزيز قد قرأ بعض الاساءات التي تعرض لها ياسر في عدد الأمس من احدى الصحف, وسوف يقرأ اليوم ايضا اساءات وتقليلا من مكانته كنجم موهوب من زملاء آخرين وجدوا انفسهم في حرج من مسئولي صحفهم عندما لم يتمكنوا من متابعة آخر تطورات احتراف ياسر سواء في ناديه او في الاندية الأخرى، وللقارىء اقول: انتبه لهذه المغالطات. @ واذا كنت قد نصحت هذا اللاعب الموهوب قبل سنة او اكثر بأن يثق بنفسه وقدراته كنجم سوف يشهد التاريخ له فاننى اكرر اليوم النصيحة واقول له ان الله قد منحه موهبة ونجومية، وان النقاد قالوا فيه كل ما يجعله من خيرة النجوم الذين مروا على كؤوس الخليج وتخرجوا فيها، وانه كلما وثق بنفسه وبقدراته استطاع ان يسكت تلك الاقلام النشاز ويكفيه ان كبار الكتاب والمعلقين قد تغنوا بنجوميته وبامكاناته الفنية، كما يكفى انه تم اختياره كواحد من نجوم المنتخب المثالي الخليجي. @ واجزم والعلم عند الله بأنه لو كانت ظروف منتخبنا جيدة فان حضوره سيكون مختلفا، لكن الجميع يعرف انه لعب في المقدمة دون مساندة ولهذا حاول واجتهد لكنه لم يحقق الامل الذي كان يتمناه لمنتخب بلاده او لشخصه ومع ذلك ظل ياسر محتفظا ببريقه ونجوميته. @ امض ياسر فأنت نجم وطني.. نحبك ونشجعك ونقف معك مادمت ساميا بروحك القتالية من اجل منتخب بلادك ورائعا بأخلاقياتك ونجوميتك ولا تلتفت لبعض الصغار حتى لو حملوا قلما ومنحوا مساحة للنشر.. ولكم تحياتي.