في المحافظة ، حيث يجري العمل في الوقت الحالي على إنشاء متحف الأحساء بتكلفة تصل إلى 45 مليون ريال، إلى جانب مقر مبنى فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمحافظة. كما يجري العمل في مشروع تطوير وسط الهفوف ، ومدينة الملك عبد الله للتمور، ومنتزه الملك عبدالله البيئي، ومركز الملك عبدالله الحضاري، وسوق ودروازة الكوت، والمنتزه البحري بالعقير، وتطوير جبل الشعبة، وتطوير حديقة عين أنجم، وكلية السياحة والفندقة، وسوق الحرفيين، ومشروع تهيئة مدخل المنتزه الوطني بالأحساء، والمشروع الترفيهي بالمنتزه، وتطوير جبل القارة، ومنتزه الشيباني، وتطوير منتزه الأحساء الوطني، ومنتزه مسجد جواثا، ومنتزه صويدرة، ومطعم ومنتزه الاحساء السياحي، وقرية الأحساء التراثية، وفندق ومجمع الراشد التجاري، وفندق كادي، وفندق هيلتون الأحساء، وبرجمان لتشغيل الشقق الفندقية، ومنتجع الدروازة، وفندق نساير. وتشهد محافظة الأحساء عددًا من البرامج والمشاريع السياحية والتراثية التي أسهمت في تحولها إلى وجهة سياحية رئيسية ، نظرًا لما تتميز به الأحساء من مقومات سياحية وبيئية وتاريخية فريدة. وعملت الهيئة العامة للسياحة والآثار من خلال فرعها بالأحساء على تنفيذ عدد من الأنشطة والمشاريع لدعم التنمية السياحية وحماية مواقع التراث العمراني بالمحافظة وفق منظومة مجلس التنمية السياحية في المحافظة برئاسة سمو الأمير بدر بن جلوي محافظ الأحساء ورئيس المجلس. ويأتي في مقدمة أهم المشاريع السياحية، مشروع شركة تطوير العقير، التي تم توقيع عقد تأسيسها في المحافظة الأحساء بتاريخ 1434/11/5ه كشركة مساهمة مقفلة برأس مال قدره (2.71) مليار ريال ، حيث يمثل البداية الفعلية للاستثمارات في المشاريع والوجهات السياحية المتكاملة، وتطوير البنية التحتية والاساسية للسياحة. كما يتم حاليًا العمل في إجراءات ترخيص وتسجيل شركة تطوير العقير لتكون الوجهة الترفيهية الأكثر تكاملاً في المملكة بعد اكتمال مرحلة التطوير الأولى، مزودة ب (2600) وحدة سكنية مفروشة و(2900) غرفة فندقية، بالإضافة إلى مرافق الترفيه ، إلى جانب تنفيذ سلسلة من الفعاليات التي ستجعل منها قلب العقير النابض.