@ نادر العماني - هل تعتقد أن للمجلات والصحف قصائد خاصة؟ وهل تكتب بعض قصائدك بهدف نشرها؟ نعم للمجلات قصائدها الخاصة وهي التي تراعي الذوق العام من حيث المفردة والفكرة وأعتقد أن من يقول أن الرقيب لا يقف على أصابعه أثناء كتابة النص الشعبي المتوقع نشره لم يصب كبد الحقيقة ، قصيدة المجلة لها شكلها الذي فرضته الساحة منذ زمن بعيد , لاحظ مثلاً أنها تتراوح غالباً بين 8 أبيات إلى 16 بيتا أقول غالباً وليس دائماً هذا من حيث الشكل وأن المفردات التي تميّز أهل كل منطقة عن غيرهم بدأت تختفي وتسود اللغة الوسطى كما يسمى بينما قصائد الشاعر الخاصة التي لا ينوي نشرها من رثائيات أو مدائح أو ممازحات أصدقاء تختلف ولو قليلاً عن قصيدة المجلة , وبالنسبة لي أغلب قصائدي كتبتها لتنشر بكل صراحة ولا أزعم أني أرضيت نفسي ولا أرضيت الساحة ولكن هناك قصائد غير قليلة لم أكتبها لتنشر أشعر أنها هي الأقرب إلى نفسي على ما فيها من قصور , أغلب قصائدي التي أحتفظ بها هي التي تمثلني جيداً . @ عبدالله القثامي - أنت شاعر نظم ومحاورة أي اللونين أحب اليك؟ ولماذا ؟ المحاورة هي اللون الذي أجد نفسي فيه , فالمحاورة أجد أني أعطي فيها أكثر من النظم لما تتميز به من روح قتالية لا يجيدها إلا الماهر , وهي التي تحدد المقدرة الشعرية الحقيقية, فمن الممكن ان تستعير قصيدة أو تشتريها وتحسب لك بيد أنه ليس من الممكن أن يأتي من يساعدك في ميدان المحاورة. @ عايض راشد- ظهرت منذ أربعة أعوام وعرفك جمهورالشعر في المنطقة وفجأة لم يعد لك تواجد سواء في الصحافة أو في منتديات النت , نريد منك توضيحاً لأسباب غيابك؟ أنا مازلت موجودا... رغم أني اعترف بغيابي في الفترة السابقة.. ولأسباب عدّة منها انشغالي ببناء بيت العمر وانشغلت عن أشياء كثيرة.... بالنسبة للمنتديات في النت بكل صراحة ماعاد ترضيني لأحساسي بأني اكتفيت من الضخ الهائل لجميع المواضيع وانا بصراحة أتعب كثيراً لأني مضطر لقراءة كل المواضيع... بالنسبة للصحف إن شاء لله في الايام القادمة تكون رجعتي لكل من يتابعني ويحبني. @ نادر العماني - مارأيك في مجلات الشعر وهل ما تنشره يمثل الشعر الحقيقي وهل نجومها هم فعلا أفضل الشعراء الموجودين؟ بكل أمانة مجلات الشعر قدمت للشعر خدمة جليلة من حيث إبرازه وإبراز شعرائه رغم ما عليها من ملاحظات , صحيح أن الشعر الحقيقي فيها ليس هو الأكثر ولكنه موجود وبجمال لا يمكن إخفاؤه , وما ينطبق على الشعر ينطبق على الشعراء بكل تأكيد!! @ عبدالله القثامي - أنت معروف بشراستك في المحاورة وتهاجم خصومك عند أدنى سبب, ألا تظن أن ذلك سيفقدك الكثير من الشعراء وبالتالي لاتجد من يقبل المحاورة معك؟ كما قلت لك في السؤال السابق إن المحاورة اعتبرها ميدان حرب إما أن تنتصر وإما أن تهزم , وأود أن يعرف عني الجمهور أني قوي ولا يعرف عني أني ضعيف, أما قولك أن أسلوبي هذا سيفقدني عددا من الشعراء فهذا الاسلوب لا يفقدني إلا الضعيف والضعيف لا حاجة لي به. @ عايض راشد - نواف الدبل رفيق دربك وظهوركما كان متزامناً ولكنه أكثر تواجداً ونجومية منك , هل للشاعرية دور في ذلك أم أن هناك أسبابا أخرى؟ نواف الدبل أخ قبل أن يكون شاعرا.... وهذا توفيق من رب العالمين وهو يستاهل... بالنسبة للنجومية... كل مجلة لها طريقتها في إظهار نجومها... والمختلف لها طريقة وفواصل لها طريقه.... وانا لا أريد أن أكون نجماً بقدر ما أريد أن أكون على قدر من المسؤولية لإرضاء كل من يتابعني. @ نادر العماني - ماهو موقفك من الدواوين الصوتية؟ وهل ترى بأنها تخدم الشاعر؟ ( العرب ظاهرة صوتية) هذه العبارة أخذتها من الدكتور غازي القصيبي ولا أدري من أين أخذها هو بدوره ولكنها صحيحة على كل حال! بالنسبة لي لم يكن صوتي مغرياً ولا أفكر في إصدار ديوان صوتي لي لأني أعرف قدر نفسي ورحم الله امرءاً عرف قدر صوته!! أما خدمتها للشعراء : أرى أن من يمتلك صوتاً شجياً من الأجمل تقديم نفسه من خلال الديوان الصوتي لأن المقصود الوسيلة الجيدة لتوصيل الشعر والاستفادة من هذه الوسيلة المتاحة , وأنا أستمتع بتجارب زملائي الشعراء من خلالها ( والأذن تعشق فبل العين أحيانا). @ عبدالله القثامي - ماهو موقفك من أمسيات الأعراس ؟ وهل تعتقد بأنها مكان مناسب لطرح الشعر؟ أنا أول من ابتدع الأمسيات في الاعراس ولدي الدليل حينما أقمت أمسية شعرية في أحد الاعراس وأذكر أنه قال لي أحد الاعلاميين المجودين في الساحة الآن إنها تجربة خطيرة وفشلها أقرب من نجاحها ونجحت والحمد لله والأمسيات في الاعراس جيدة بشرط أن تقدم وتنظم بشكل جيد وفي وقت جيد. @ عايض راشد - هل تطمح مثل غيرك من الشعراء الشباب للنشر بمجلة المختلف؟ واذا كان الجواب بنعم ما الذي يعيق تحقيق هذا الطموح؟ مجلة المختلف لا تختلف عن أي مطبوعة أخرى.... لكن بحكم تاريخ المجلة الطويل وتميزها بالمواضيع قد تكون في قائمة المجلات المتميزة... وأنا لو طلب مني أي محرر بالمختلف أو بأي مطبوعة أخرى قصيدة أعطيه بدون تردد , غير أني شخصياً لم أسع للمختلف ولم أطرق أبوابها.