لا يزال محبو الشعر الشعبي بالطائف يتحسرون على منتداهم الذي كان يستضيفه فرع جمعية الثقافة والفنون بالطائف ويقوم على تكاليفه ودعمه مجموعة من الشباب الغيورين على الشعر , وعندما استنفذوا امكاناتهم المحدودة أرادوا المطالبة بدعم القادم من جلسات منتداهم والموافقة عليه رسمياً عبر الخطابات والالتماسات المتكررة من المركز الرئيسي لجمعية الثقافة والفنون ولكن دون جدوى , فأين خطط العناية بالمبدع الشاب الذي طرق أبواباً موصدة وما ذنب تلك الجماهير التي كانت تحتشد مرة واحدة في الشهر رغم أن شعراءها لم يعطوا الفرصة محلياً قبل ذلك وأسماؤهم تطرق أسماع الجمهور في الخليج , فكم تابعنا أمسيات لهم بالبحرين والكويت وغيرها ولا نستغرب ذلك على الشعر الطائفي العبق ذي الروح العطرة , فهل يتنكر الجميع لمنتدى حقق بامكانات متواضعة إعجاب الجميع وكيف يكون الحال إذا تحقق المستحيل وأصبح الحلم حقيقة ودعم المنتدى بجلسات مستقلة تتناسب وطبيعة الثقافة الشعبية لأهالي الطائف وليس كما يعد فرع الجمعية بالطائف عندما توجهنا لهم عن مصير المنتدى فاقترحوا حلا وسطا هو( دمجه مع الشعر الفصيح في منتدى واحد ) !! رغم التنافر بينهما , فالكثير من الذين يحضرون للمنتدى الشعبي لا يميل للشعر الفصيح والعكس صحيح كما نعلم , وتمر الأيام والليالي والمنتدى يعيش الذكرى الأولى لاغتياله ..ولا حراك.