@ كلمة هارد لك = Hard luck يقولها الناطقون بالانجليزية عندما يريدون مواساة اعضاء الفريق الخاسر، ومعناها اللغوي (حظ صعب) ومعناها الاصطلاحي (حظ موفق بالمباريات القادمة) ومعناها العامي (معليه يا كابتن). @ صعقت عندما رأيت وسمعت احد كبار المسؤولين الرياضيين وهو يقول (هارد لي) و(هارد للاعبين) و(هارد لكم)!! قالها في مقابلة على الهواء مباشرة، وهو مسؤول كبير احبه واحترمه، ولكن لم اكن اعرف انه قد يقع في مثل هذا المطب. @ سألني ابني: بابا: ايش يعني هارد؟ قلت له: اذا قعدت عاقل بأشتري لك هاردين صغار تلعب فيه.. لووول! وفعلا جاءني بعد يومين وقال: هاه يا بابا، وين الهاردات؟ فأعطيته (علكة) كانت في جيبي وقلت له، هارد لك! @ هل فعلا محمد نور تعمد ان يضر منتخب وطنه؟ هل اثبت ذلك؟ هل فعلا اراد ان يطرده الحكم؟ اذا كان الجواب بنعم، فهذا في العرف الوطني يسمى خيانة!! والخيانة عقابها لا يمت بصلة لمجرد ايقاف لمدة سنة! @ انا لا اقول ان نحند نور خائنا، فهناك غيري ممن يمكنهم تحديد صحة ذلك من عدمه، ولكن يجب ان نتقصى الدقة في تحديد الذنب، لكي يتحدد على ضوئها العقاب المناسب. @ ثبت بما لا يدع مجالا للشك، ان الاخضر له حضور.. سواء فاز، أو هزم، أو حتى بعدما رحل عن البطولة.. والكبير كبير.. @ فها هو الاخضر اربك فريقي البحرين والكويت لمجرد انهما فازا عليه! فتلخبطت حساباتهما، وطاحت البطولة كلها من اعين لاعبيهما.. حيث من الواضح ان عقولهم الباطنية كانت على ثقة بأنهم بلغوا ما يطمحون اليه.. وهو الفوز على الاخضر.. ونسوا ان هناك منتخبات اخرى في البطولة افضل منهما بمراحل، والنتيجة ان واحدا سيغادرنا يوم الخميس بالبرونزية (وألف مبروك عليه) والآخر سيغادر البطولة ب(ريحة طيبة) على قولة انطوان سركيس! @ قطر فازت على عمان 1/2 قبل 4 أو 5 ايام، وكانت عمان تلعب بناء على انها ضمنت صدارة المجموعة. @ يوم الجمعة ستلعب عمان لكسب البطولة، وليس فقط لصدارة المجموعة.. وسنرى ان كان لدى شباب عمان كلمة يقولونها، أم يثبت التجنيس انه الافضل! @ حكم مباراة قطروعمان سيكون مفتاح المباراة. @ السفيه (السليط) يحتاج لان يعرف أن: لكل داء دواء يستطب به.. الا الحماقة اعيت من يداويها.. @ السفيه (السليط) يجب ان يعي بأنه: ان خاطبنا السفيه بكل قبح.. نرفض ان نكون له مجيبا يزيد سفاهة فنزيد حلما.. كعود زاده الاحراق طيبا @ فهذا السفيه، الأحمق، لن يضرنا بشيء، ولا يمكن بحال من الاحوال ان يمثل رجالا واخوة لنا في دولة شقيقة تبرأ جميع مسؤوليها من هذا المريض.