يتوقع أن يصل سوق أجهزة الشبكة المنزلية إلى حوالي 5.9 مليار دولار أمريكي بحلول نهاية العام الجاري، و أن تصل خدمات الشبكة المنزلية، التي توفر قيمة مضافة بالاعتماد على أشكال جديدة من الاتصال، إلى أكثر من 3 مليارات دولار هذا العام. وتتوقع إل جي زيادة الطلب على المنازل المتصلة شبكياً، التي تسمح للمالكين بإمكانية استخدام أجهزتهم المنزلية من أي مكان بمجرد لمسة زر، مما يوفر لهم حياة عصرية سهلة ومريحة وآمنة. وذكرت إل جي إلكترونيكس، المتخصصة في إنتاج الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية والرقمية، عن تعاونها مع مصممي الوحدات السكنية لتوفير أنظمة شبكية متطورة تربط بين مختلف الأجهزة المنزلية في خطوة تهدف إلى راحة السكان في المنازل. وقال كيه. إتش. كيم، رئيس عمليات إل جي إلكترونيكس في الشرق الأوسط وأفريقيا: من المتوقع أن يصل عدد المنازل التي تستخدم الأجهزة المنزلية الرقمية المتصلة شبكياً إلى أكثر من 100 مليون منزل بحلول العام 2005، وتعتقد إل جي أن حصة منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا من هذه الأجهزة ستكون كبيرة. ومنذ حوالي عامين أو ثلاثة أعوام، عندما تم كشف النقاب عن المنتجات المنزلية المتصلة شبكياً بصورة تجارية، ساور الشك الأفراد حول إمكانية تطبيقها وتسويقها من الناحية التقنية. وقال: تم ضخ استثمارات كبيرة في البحث والتطوير لإنتاج منتجات منزلية تربطها شبكة اتصال واحدة، ومنها على سبيل المثال، الثلاجة المتصلة بالإنترنت، وغسالة الملابس، وجهاز تكييف الهواء، والمايكروويف، وكلها متصلة بالإنترنت ويعمل كل منها بصورة مستقلة عن غيره. ويدير نظام الشبكة المنزلية "المنزل الإلكتروني" "e-Home" من خلال ثلاث مراحل تطويرية. وقد قامت إل جي بتطوير المرحلة الأولى في العام 2000، وكانت تتكون من تطوير منتجات مستقلة مزودة بالإنترنت. وكانت المرحلة التالية مرحلة إحياء الشبكة من خلال ربط هذه الأجهزة الفردية المستقلة بشبكة واحدة والتحكم المنزلي عن بعد والأتمتة المنزلية. وقد تم إنجاز ذلك بالفعل من الناحية التقنية. ومع زيادة الشبكات العاملة بنطاق الموجات العريضة، وانتشار الإنترنت، باتت منتجات الربط الشبكي المنزلية تحقق مبيعات كبيرة. أما مرحلة "المنازل الإلكترونية" "e-Homes" فهي المرحلة الأخيرة في هذا النظام، وتوفر إدارة كاملة للمنزل، مثل تشخيص الأعطال والمشكلات ذاتياً وتقديم تقرير عنها أوتوماتيكياً. وتوفر هذه المرحلة حلول الأمان والسلامة، وأنظمة الأمن المتطورة، والترفيه المنزلي. واختتم كيم حديثه قائلاً: "لقد أنجزت إل جي إلكترونيكس تقريباً "المنزل الإلكتروني" من الناحية التقنية. وقد تلقينا هذا العام وحده طلبات لتركيب أكثر من 12 ألف شبكة منزلية في المنازل في كوريا، إضافة إلى إنشاء 1333 وحدة سكنية مزودة بشبكة منزلية فائقة في شينزهن في الصين. ومما لا شك فيه أن إل جي قد أسهمت في إحداث نقلة نوعية من خلال توفير معايير الحياة العصرية المستقبلية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا اليوم".